تواجه إسرائيل أزمة طيران خانقة تؤثر بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، الذي يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد الإسرائيلي. اضطر العديد من شركات التكنولوجيا إلى نقل جزء من نشاطها إلى الخارج لمواصلة العمل، مما أدى إلى إرسال موظفين للعمل في بلدان أخرى، بينما يضطر المديرون التنفيذيون للبقاء خارج البلاد لفترات أطول بسبب قلة الرحلات الجوية المتاحة.

أثار النقاش حول هذه القضية اثنان من كبار قادة قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، مايكل أيزنبرغ من صندوق "ألف" ولعاد أغمون من صندوق "إنسايت بارتنرز"، حيث انتقدا بشدة الوضع على منصة "X". كتب أيزنبرغ: "نحن دولة تحت الحصار، وهذا يضر بالاقتصاد"، ودعا وزيرة المواصلات ميري ريغيف إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل الأزمة.

تأثيرات على الاقتصاد ومستقبل القطاع

وصرحت د. ميخال تسور، المؤسسة المشاركة والمديرة التنفيذية لشركة "Remepy"، بأن الأزمة الحالية تُضر بالقدرة الاقتصادية للدولة، مشيرة إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا. وأوضحت أن غياب الرحلات الجوية يعرقل الأعمال، حيث يتطلب مجال التكنولوجيا اجتماعات وجهًا لوجه وحضور مؤتمرات دولية، وهو أمر غير ممكن في الظروف الحالية.

وأضافت تسور: "الشركات الإسرائيلية لا ترغب بنقل الوظائف إلى الخارج بدافع من الوطنية، ولكن الوضع الحالي يجبرها على ذلك للحفاظ على استمرارية العمل. يجب على الدولة أن تتخذ إجراءات عاجلة، مثل إنشاء غرفة عمليات اقتصادية، والتعاون مع شركات الطيران الدولية وتقديم الحوافز لحل الأزمة".

تتطلب هذه الأزمة حلولا فورية لضمان استمرار نمو قطاع التكنولوجيا والحفاظ على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل التحديات المستمرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]