بدأت شركة إنتل هذا الأسبوع بإبلاغ مئات الموظفين في إسرائيل بقرارات التسريح، في إطار خطة عالمية تشمل أكثر من 2000 وظيفة حول العالم. تأتي هذه الخطوة بعد تقديم إنتل خطة تقاعد اختيارية لموظفين محددين، تتضمن تعويضات تصل إلى 19 راتبًا، والتي قد تبلغ قيمتها مليون شيكل في بعض الحالات. لدى إنتل نحو 11,000 موظف في إسرائيل، ومن المتوقع أن تتأثر نسبة أقل من المعتاد بالتسريح نظرًا لأهمية الوظائف التقنية في الشركة، بينما تستمر بعض عمليات التوظيف لمشاريع محددة.

في إطار تقليص التكاليف، أعلنت إنتل أيضًا عن خفض مزايا العمل في مكاتبها، بما في ذلك إلغاء تقديم القهوة والشاي مجانًا للعاملين، وإلغاء مزايا سيارات العمل المدعومة. يقول مسؤولون في الشركة إن هذه التدابير تشير إلى الحاجة للتركيز على إعادة هيكلة الشركة لتصبح "أكثر كفاءة".

تواجه إنتل، تحت قيادة المدير التنفيذي بات غيلسنغر، تحديات كبيرة لتحقيق خطة توفير التكاليف التي تم الإعلان عنها سابقًا والهادفة إلى خفض المصروفات بنحو 10 مليارات دولار حتى عام 2026. ورغم استمرار الاستثمار في مصانع الشركة المتطورة، مثل مصنع "Fab 38" في كريات غات بدعم حكومي، إلا أن التحديات المالية، بما في ذلك خسائر متتالية وتأخير في اللحاق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تجعل إنتل تعمل على إعادة تنظيم هيكلي شامل لتعزيز موقعها التنافسي في الأسواق العالمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]