صرح عدنان ابو حسنة، الناطق الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لموقع بكرا ، أن التشريعين المتوقع أن يصوت عليهما الكنيست الإسرائيلي خلال الساعات المقبلة يمثلان تهديدًا خطيرًا لعمل الوكالة في القدس الشرقية المحتلة.

وأوضح ابو حسنة أن هذه التشريعات قد تمنع الأونروا من العمل في المنطقة، كما قد تؤدي إلى استيلاء السلطات الإسرائيلية على مقراتها ومنع تشغيل المدارس والعيادات التي تقدم خدمات حيوية للاجئين الفلسطينيين في القدس المحتلة.

تأثير القرار 

وأضاف الناطق باسم الأونروا أن هذه التشريعات، في حال إقرارها، لن تؤثر فقط على القدس الشرقية، بل ستكون لها تداعيات سلبية على مستوى عمليات الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد تؤدي إلى وقف أنشطتها بشكل كامل. ووصف هذا الإجراء بأنه سابقة خطيرة لدولة عضو في الأمم المتحدة، تسعى لحظر وكالة أممية من العمل على أراضٍ محتلة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة دفعت المجتمع الدولي للتحرك؛ إذ وقعت سبع دول بالأمس على مطالبة سرائيل للتراجع عن هذا التشريع.

كما أكد أن إقرار هذه التشريعات سيدفع بالأمم المتحدة، والجمعية العامة، والمؤسسات الدولية الأخرى للتحرك ضد القرار الإسرائيلي الخطير وغير المسبوق، الذي يمثل خرقًا للقوانين الدولية المعمول بها منذ تأسيس الأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]