يواجه قطاع سيارات الأجرة في إسرائيل أزمة اقتصادية خانقة نتيجة تراجع العمل، خاصة في المناطق الشمالية حيث انخفض الطلب بنسبة تصل إلى 80%. يعتمد القطاع بشكل كبير على السياحة الداخلية والخارجية، ومع تراجع أعداد الزوار، أصبح السائقون يعانون من صعوبة توفير دخل يكفي لمتطلبات الحياة اليومية. كما ارتفعت تكاليف التأمين وأسعار الوقود، ما زاد من الأعباء على السائقين، الذين أصبحوا يفكرون في ترك المهنة بحثًا عن وظائف توفر استقرارًا اقتصاديًا.

وفي ظل هذه الأزمة، شهدت تراخيص سيارات الأجرة انخفاضًا في قيمتها السوقية من 270 ألف شيكل إلى 210 آلاف شيكل، وتراجع إيجارها الشهري، مما يعكس ركودًا كبيرًا في السوق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]