فُجعت مدينة سخنين يوم امس السبت، بنبأ وفاة طالب الطب محمد شاهين، نجل الدكتور صبحي شاهين، بعد العثور عليه في شقته في جورجيا، وقد فارق الحياة.

وحول تفاصيل الحادثة تحدث موقع بكرا مع الأستاذ محمود شاهين - عم الطالب المرحوم، وقال خلال حديثه:

"نعمل حاليًا على التواصل مع الجهات الخاصة، في جورجيا، لترتيب نقل الجثمان الى البلاد، وحتى الآن ليس هناك موعد محدد، لنقل الجثمان، اليوم هناك عطلة في جورجيا، وحتى لو تم تسريح الجثمان، فهناك مشكلة اخرى وهي مشكلة الطيران، اذ لا يوجد طيران حاليًا، ونحن نحاول التواصل مع جميع الجهات لحلّ هذه الاشكالية، بالإضافة الى عملية تشريح الجثمان، الذي ربما سيتم يوم الغد، وهناك احتمال ان يُنقل الجثمان الى البلاد مساء الغد".

وأضاف: "حتى الآن لا نعرف سبب الوفاة بشكلٍ مؤكد، لكن انقطع الاتصال معه فجأة، فتم التواصل مع اصدقائه، الذين ذهبوا الى شقته، حيث كان الباب مغلقًا، فتواصلوا مع الشرطة، التي حضرت وفتحت الباب، وعثروا عليه داخل الشقة، وعثروا عليه داخل الغرفة لكنه كان قد فارق الحياة، وهو يسكن في هذه الشقة لوحده".

وتابع: "الشاب المرحوم كان يتعلم موضوع الطب، وكانت هذه هي السنة التعليمية الأخيرة له، وكان يدرس في جامعة تبليسي".

طموحاته كانت كبيرة

واكمل: "المصاب جلل وكبير"، مشيرًا الى ان: "الشاب المرحوم كان طموحًا بشكلٍ كبير، وخلوقًا واجتماعيًا، وكانت لديه احلام كبيرة، واحب تعلم الطب، والعمل في هذه المهنة، مع والده الذي يعمل طبيبًا ايضًا، والعائلة جميعها كانت تنتظر بفارغ الصبر تخرجه، لكن اقدار الله شاءت دون ذلك".

ولفت الى المرحوم يبلغ من العمر 27 عامًا، وهو أعزب، وله شقيقين، احدهما يدرس الطب، والآخر يدرس ادارة اعمال، ووالده يعمل في مهنة الطب منذ الثمانينيات.          

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]