يقدر المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل خفضت أهداف ردها على الهجوم الإيراني، ويتوقعون أنها ستركز على البنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية - حسبما ورد هذا الصباح (الأحد) على شبكة NBC.

وبحسب هذه التقديرات، لا توجد مؤشرات على أن إسرائيل تخطط لتدمير المنشآت النووية أو تنفيذ اغتيالات، رغم أن المسؤولين الأميركيين يؤكدون أن إسرائيل لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن طريقة وتوقيت الرد.

وتشهد المنطقة برمتها توتراً تحسباً للرد الإسرائيلي على القصف الصاروخي الإيراني الذي أطلق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. ولا تعرف الولايات المتحدة بالضبط متى سيصل الرد الإسرائيلي، لكن المسؤولين ذكروا أن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للعمل في أي لحظة يصدر فيها الأمر.

وشددوا على أنه ليس لديهم معلومات تشير إلى أن الرد سيصل اليوم، لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولا زمنيا محددا - وليس من الواضح ما إذا كان كبار المسؤولين الإسرائيليين قد اتفقوا بالفعل على مثل هذا الجدول الزمني.

وأشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إلى أن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران، لكن مرت العطلة وهذا لم يتحقق. ولا يزال الوضع متوتراً، وينتظر العالم ليرى كيف ستتطور الأحداث في الأيام المقبلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]