تحدث الدكتور السيد محمد علي الحسيني خلال مقابلة في قناة "العربية" السعودية عن الخليفة المحتمل لحسن نصر الله هاشم صفي الدين، حيث تطرق الى معلومات مثيرة وجوانب غير معروفة حول هاشم صفي الدين. والسيد الدكتور محمد علي الحسيني، باحث ومحاضر إسلامي لبناني يحمل الجنسية السعودية ، ويشغل منصب الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، وأثار ضجة بعد اغتيال نصر الله بعد أن دعاه لكتابة وصيته قبل أيام من الاغتيال، حيث توقع اغتياله.
وقال الحسيني إن لديه علاقة وثيقة جدا مع صفي الدين ويعرفه جيدا،مؤكدا الحسيني أنه سيتم اختيار "هاشم صفي الدين خلفا لابن خالته السيد حسن نصر الله ". لكن "صفي أهم من السيد حسن نصر الله ، فالسيد حسن نصر الله رجل نزوح ويتعاطى بالأمور بكل أريحية وتواضع ويمكن التعامل معه بكل سلاسة، لا يأخذ الحياة بتشدد"، إلا هاشم صفي الدين "شخصية حازمة وجازمة، ومتعطش جدا جدا للدم، من اللحظة الأولى التي تم فيها اغتيال صالح العاروري كان يطالب حسن نصر الله بضرب تل أبيب، وقال لحسن نصر الله، إذا تركنا الأمر سيتمدد الينا ، كان يطالب بضرب وتأديب تل أبيب".
وحول شخصية صفي الدين :"هو يهتم بايران كثيرا فابنه متزوج من زينب ابنة قاسم سليماني وشقيقه أهم شخصية ديبلوماسية في حزب الله، عبد الله صفي الدين- مسؤول مكتب حزب الله المركزي في طهران، كوكب كل العلاقة مع طهران ، لا بد أن تمر من خلال هذا الثلاثي ، عبدالله صفي الدين، هاشم صفي الدين والسيد حسن نصر الله، وإذا أردت أن أقول من حزب الله الآن، أقول آل صفي الدين، السيد عبد الله من جهة وهو الآن في طهران، وأيضا هاشم صفي الدين، وأيضا نتحدث عن أصهرتهم "
أكد الحسيني أن "صفي الدين سيتهور وسيقصف تل أبيب بالصواريخ الدقيقة، سيستهدف مطار بن غوريون ومنزل نتنياهو والإعلام ومحطات القطارات وكاريش ، أنا أعرفه جيدا وأعرف كيف يفكر، ما أقوله من باب الخبرة بالأشخاص، فأنا على علاقة وثيقة معه منذ 25 عاما".
وأضاف الحسيني :"أنا أعتقد أيضا أن إسرائيل تعرف صفي الدين جيدا، وهو سيتحرك بشكل مفاجئ وسريع ، سيطلق الصواريخ والمسيرات بشكل كبير جدا ، نحن نتوجه الى عنف كبير في المنطقة ما بين إسرائيل ولبنان وقسم من سوريا، سنرى أرض محروقة بكل معنى الكلمة وسنرى اجتياح إسرائيلي بري محدود في لبنان، وذلك بعد ضرب كل القيادات السياسية والدينية لحزب الله وتحجيم التنظيم وإضعافه، فلا بد من إيجاد فاصل أمني ما بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والمنطقة التي سيتم اجتياحها هي من حاصبيا وهي منطقة يعيش بها السنة والدروز، ونزولا الى منطقة الخيام (شيعة) وبعدها القليعة ومرج عيون (مسيحيين) الى العديسة ومارون الى عيتا وصولا الى الناقورة، هذه المنطقة من 5 الى 7 كيلومترات سيتقدم اليها الجيش الإسرائيلي بصورة مؤكدة وحتمية وسيتم الاستيلاء عليها لجعلها منطقة الدفاع الأول".
ويشار إلى ان محمد علي الحسيني تصدر الترند بعد اغتيال نصر الله ، وذلك خلال ظهوره في لقاء قبل أيام من استهداف حسن نصر الله ، حيث دعاه إلى كتابة وصيته قبل فوات الأوان، موجها حديثه له: "اجمع شملك وأعهد عهدك واكتب وصيتك. كما توقع الحسيني ان يتم اغتيال اي شخصية تخلف حسن نصرالله.
[email protected]
أضف تعليق