أكاديمية القاسمي، البروفيسور محمد أمارة: "أمامنا تحديات هائلة وهدفنا الأول هو بناء الانسان"

استلم البروفيسور محمّد أمارة، بداية الشهر الحالي،  مهامة رئيسًا لأكاديميّة القاسمي بعد انتخابه خلفًا للرئيس السابق البروفيسور أنور ريّان.

وتحدث البروفيسور أمارة عن أكاديمية القاسمي وقال أنه يؤمن بأن القاسمي، تعتبر من أهم المؤسسات الأكاديمية العربية، لأنها تهتم ببناء الانسان، "وما أحوجنا لبناء الانسان في هذه الظروف بالذات".

وبعد الحديث عن أقسام الكلية والبرامج المخصصة لدعم الطلاب، تطرق البروفيسور محمد أمارة عن مخططاته وأهدافه للكلية في الفترة القادمة.

سيرة ذاتية 

وشغل البروفيسور محمّد أمارة عدة مناصب أكاديمية وإداريّة منها: رئيس الدّارسات العليا في كلية بيت-بيرل (2014- 2018)، ورئيس الرّابطة الإسرائيليّة لدارسة اللغة والمجتمع (2016- 2019)، ورئيس مشارك في جمعية سيكوي (2010-2020). حصل في عام 2019 على درجة الأستاذية الكاملة (Full Professor). عمل بروفيسور أمارة لسنوات طوال في جامعة بار- إيلان في قسمي العلوم السياسيّة والّلغة الإنجليزيّة، وعمل محاضرا زائرًا في جامعة تل-أبيب، وفي العديد من الجامعات الأوربية والأمريكية. تشمل اهتماماته الأكاديميّة مجالات التّربية الّلغوية، والسّياسة الّلغوية، علم اللغة-الاجتماعي، الّلغة والهويّة، الّلغة والسّياسة، الهويّات الجماعيّة، والتّصدّع اليهوديّ-العربيّ في إسرائيل. نشر العشرات من المقالات في دوريات عالميّة وفصول في كتب، وألّف قرابة 20 كتابًا. عمل وما زال على تعزيز المجتمع المدنيّ في إسرائيل، وهو شخصيّة فاعلة ذات أثر مجتمعيّ أبرزتها إسهاماته المجتمعيّة عامّة، وفي مجال التّعليم خاصّة. عمل مستشارا للعديد من المؤسّسات كما خدم عضو إدارة في العديد منها. كان من مؤسّسي مركز دراسات (المركز العربي للحقوق والسّياسات) ورئيس الهيئة الإداريّة الأوّل، وشغل منصب المدير الأكاديمي لوحدة الأبحاث في المركز، وقد كان باكورة رؤساء المجلس التّربويّ العربيّ الأول (2011- 2013).