بينما تتوالى الأخبار السيئة في الأيام الأخيرة، مع التطورات على الجبهة الشمالية وتواصل الحرب في غزة، وإصرار حكومة نتنياهو على التصعيد أكثر، وردت أخبار جيدة من غزة، مفادها وصول بعض المساعدات من الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة، إلى الأهالي في قطاع غزة.
الحملة التي أطلقها حراك نقف معًا قبل بضعة أسابيع، بتنسيق مع منظمة إنسانية عالمية تنشط في غزة، وشهدت اقبالًا فاق كل التوقعات من قبل أبناء المجتمع العربي في كل المناطق حيث تم التبرع بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمساعدات لأهل غزة.
قسم من المساعدات وصلت بالأيام الأخيرة إلى الأهالي في مخيمات النزوح في مواصي خانيونس وتم توزيعها على العائلات.
تحاول الحكومة والجيش في الفترة الأخيرة عرقلة وتعقيد ادخال المساعدات إلى غزة، عبر تقليص الكميات المسموح بها ومحاولات عديدة أخرى، إلا أن الحراك لم يتوقف منذ الانتهاء من عملية جمع المساعدات، حيث تم نقلها إلى عدة مخازن، وبدء العمل على تصنيفها وترتيبها، وبعد ذلك تحضيرها للشحن إلى غزة وفق المعايير المطلوبة. ويسعى الحراك عبر التواصل مع جهات محلية وعالمية للتعجيل بإدخال كافة المساعدات التي تم التبرع بها إلى غزة وتوزيعها في مختلف مناطق القطاع.
[email protected]
أضف تعليق