أثارت كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، الرئيسة التنفيذية والمالكة لشركة "بي إي سي كونسالتينغ"، جدلاً واسعاً بعد اختفائها المفاجئ إثر انفجار أجهزة بيجر في لبنان الأسبوع الماضي. نفت بارسوني أن تكون شركتها هي المسؤولة عن تصنيع الأجهزة، موضحة أنها مجرد وسيطة حصلت على رخصة تصميم الأجهزة من شركة "غولد أبوللو" التايوانية.
الاختفاء بعد الانفجار
منذ كشف علاقتها بالشركة، لم تظهر بارسوني علنًا مرة أخرى. جيرانها في بودابست لم يروها منذ الحادثة، فيما أغلقت شقتها الكائنة في مبنى قديم في المدينة. نفت الحكومة المجرية أن يكون للشركة أي مصنع في البلاد، مؤكدة أن أجهزة البيجر لم تدخل المجر.
مسيرة مهنية غير مستقرة
رسمت التحقيقات صورة لبارسوني كإمرأة ذكية لكن مسيرتها المهنية متقطعة وغير مستقرة، إذ شغلت مناصب مؤقتة في عدة مجالات. أحد زملائها السابقين في الأمم المتحدة وصف تعيينها في مشروع إنساني عام 2019 بأنه كان "خطأً كبيرًا"، مما أدى إلى انتهاء عقدها قبل أوانه.
نشأت بارسوني في صقلية، ودرست الفيزياء وحصلت على الدكتوراه من جامعة كوليدج لندن. ومع ذلك، لم تستمر في العمل العلمي بعد حصولها على الدرجة. سيرتها الذاتية تشير إلى مشاركتها في عدة مشاريع علمية وإنسانية، لكن بعض المؤسسات نفت أن تكون قد لعبت دورًا فعليًا فيها.
نهاية غامضة
الموقع الإلكتروني لشركتها أُغلق مؤخراً، ولم يقدم معلومات حول أنشطتها الحقيقية في المجر. تبقى الأسئلة قائمة حول حقيقة دور بارسوني في انفجار أجهزة البيجر واختفائها المفاجئ.
[email protected]
أضف تعليق