قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الخميس، إن الهدف الإسرائيلي من تفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية في لبنان، هو الضغط على الدولة اللبنانية والشعب اللبناني وفصائل المقاومة وتحديداً على حزب الله لوقف القتال على جبهة لبنان.
واعتبر أن هذه الضربة "جاءت في هذا السياق. كل المحاولات السابقة فشلت ولم تؤد إلى نتيجة، فلجأ العدو إلى هذا الأسلوب، وهو أعلى مستوى إجرامي، وهو يظن أنه يحيد المدنيين، بينما هو قتل المدنيين".
رسائل عبر وسطاء
وقال نصر الله: "هذه الضربة والجريمة هذا هو هدفها، هذا ليس تحليلاً، بعد ظهر الثلاثاء، وصلت رسائل بقنوات رسمية وغير رسمية تقول بوضوح إن هدف الضربة وهو التوقف عن دعم غزة ووقف القتال في الجبهة اللبنانية، وإن لم تتوقف فهناك المزيد، وكان في يوم الأربعاء، ما توعدوا به الثلاثاء".
وتابع: "الهدف واضح. البعض يقول إنها كانت ضربة تمهيدية، وستلحق بها بعد ساعات عملية عسكرية واسعة، وهذا قابل للنقاش، ولكن بالحد الأدنى، هذا هو ما أرسل إلينا أن هدف الضربة هو هذا، إخضاع واستسلام وخروج المقاومة من هذه المعركة".
وقال إن الدول الغربية تريد تسوية معينة ووقف الحرب، و"أن تترك غزة وأهلها ومقاومتها والضفة وفلسطين لمصيرها، وبالتالي كل ما قدمناه من تضحيات وشهداء وجنود، ومن مواجهات قاسية ودامية خلال عام يكون ذهب سدى، ولا يمكن أن نفعل ذلك، وهذا السياق وهذه الضربة هو فصل الجبهتين وتوقف الجبهة اللبنانية عن القتال".
وقال إن الجواب لبنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وجيشه هو أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة"، وتابع: "منذ 11 شهراً نقول هذا الكلام، وهذا هو جوابنا".
[email protected]
أضف تعليق