تسود حالة من الترقب داخل "إسرائيل" عقب التفجيرات التي طالت مئات الهواتف المحمولة لعناصر حزب الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 بينهم 200 إصابة وصفت بالخطيرة.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية رفع حالة التأهب في جميع الموانئ بما في ذلك إيلات، في ظل توقع رد من حزب الله على تفجير أجهزة الاتصال.

وأضافت أن مسؤولي وزارة النقل ناقشوا الاستعدادات بميناء حيفا ومطار بن غوريون وسيناريوهات أخرى.

وأشارت إلى أن الإسعاف الإسرائيلي دعا لبدء عمليات تبرع بالدم في مدينة حيفا.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن بلدية "هرتسليا" فتحت الملاجئ العامة أمام المستوطنين في أعقاب التطورات الأخيرة في لبنان، فيما أشارت لتواجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش غالانت وكبار المسؤولين الأمنيين يتواجدون حاليًا في مبنى "الكرياه".

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قدّرت أن حزب الله ينوي شن عملية عسكرية ضد "إسرائيل"، مضيفة أنها رصدت مؤخرا إشارات حول استعدادات غير اعتيادية لحزب الله في جنوب لبنان.

احتمال التصعيد الأمني مع لبنان
وقالت قناة كان الإسرائيلية، إن قيادة الجبهة الداخلية في "إسرائيل" أبلغت "السلطات المحلية" باحتمال التصعيد الأمني مع لبنان، مضيفة: "في الوقت الحالي لا يوجد أي تغيير رسمي في المبادئ التوجيهية".


وأوردت: "حالة تأهب قصوى في إسرائيل بعد إصابة عشرات العناصر من حزب الله في انفجار أجهزة اتصالات بحوزتهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]