تتواصل حملة التحريض ضد الشخصيات الأكاديمية والنشطاء الاجتماعيين العرب، حيث يتعرض فراس أبو عصبة، مدير وحدة دعم الطلاب العرب في كلية روﭬين، لحملة تحريضية واسعة.
في تقرير بثته قناة 14، اتُهم أبو عصبة بنشر محتوى على منصات التواصل الاجتماعي ينتقد فيه سياسات إسرائيل في قطاع غزة.
بالإضافة إلى دوره الأكاديمي، يعمل أبو عصبة منذ سنوات في النشاط الإنساني من خلال جمعية تدعم سكان غزة. في عام 2018، أطلق حملة تبرعات لصالح أهل غزة تحت شعار "إحياءً لذكرى الشهيد محمد أبو عمرو"، ما أثار غضبًا بين الأوساط اليمينية.
أبو عصبة، الذي يواجه متابعة مستمرة ودعوات لإقالته، يتهم بالتحريض ضد الطلاب العرب وتأجيج الصراع بين اليهود والعرب داخل المؤسسات الأكاديمية. ومع ذلك، أكدت كلية روﭬين أنها راجعت الشكاوى المقدمة ضده ولم تجد أي خرق للقانون في تصريحاته.
حملة التحريض ضد أبو عصبة تعكس نمطًا أكبر من استهداف مستمر لكل من يتبنى مواقف إنسانية تدعو إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
[email protected]
أضف تعليق