قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد مستجدات بشأن الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الجهود مستمرة لتجسير الفجوات وأن الوسطاء يقومون بكل ما يستطيعون للتوصل إلى صفقة. وأضاف "الاتصالات متواصلة في إطار وقف الحرب على غزة".
وفي المؤتمر الصحافي الأسبوعي، قال الأنصاري "نحن مع وقف الحرب وعودة كل المتضررين إلى بيوتهم وأولويتنا في قطر أن نوقف هذا النزاع وأن نتأكد أنه سيتوقف بشكل دائم"، مضيفاً "من المهم وضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولياته في وجه الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة". وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنه لم يمر وقت طويل منذ أن زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الدوحة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد يلتقي ببلينكن مجدداً في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مصر اليوم الثلاثاء. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، بأنّ بلينكن "سيجتمع مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقاً".
ووفق بيان للسفارة الأميركية في القاهرة، تتواصل زيارة بلينكن لمصر حتى 19 سبتمبر/ أيلول الجاري. وزيارة بلينكن الحالية هي العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة مع مصر على تأمين وقف إطلاق النار بغزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس". ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كان بلينكن سيزور بعد مصر دولاً أخرى في المنطقة أو لا.
وكان ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعم الخميس الماضي، أن إسرائيل سبق أن وافقت على مقترح الوساطة الأميركي بشأن الصفقة في غزة من يوم 16 أغسطس/ آب، وأن حركة حماس هي من تعيق إبرامها. وهذا أول ردّ رسمي من قبل ديوان نتنياهو على تأكيد حركة حماس، الأربعاء الماضي، خلال لقائها في الدوحة الوسطاء من قطر ومصر، استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما جرى التوافق عليه سابقاً، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة من قبل أي طرف.
وفي الآونة الأخيرة، أشارت العديد من المصادر، بينها تقارير إسرائيلية، إلى أن نتنياهو هو من يعيق التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار ويضع العراقيل أمام أي تقدّم. وزعم ديوان نتنياهو في بيان، الخميس، أنّ "حماس تحاول إخفاء حقيقة مواصلة رفضها صفقة لتحرير المختطفين (أي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة) وتفشلها". كما زعم بيان نتنياهو أنه "في الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل على مقترح الوساطة النهائي الذي طرحته الولايات المتحدة في 16 أغسطس/ آب 2024، حماس رفضته، بل وقتلت ستة من مختطفينا بدم بارد". واختتم بيان نتنياهو: "العالم مُلزم بمطالبة حماس بإطلاق سراح مختطفينا فوراً".
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، بأنّ بلينكن "سيجتمع مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقاً". ووفق بيان للسفارة الأميركية في القاهرة، تتواصل زيارة بلينكن لمصر حتى 19 سبتمبر/ أيلول الجاري. وزيارة بلينكن الحالية هي العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتأتي هذه الزيارة في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة مع مصر على تأمين وقف إطلاق النار بغزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس". ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كان بلينكن سيزور بعد مصر دولاً أخرى في المنطقة أو لا.
[email protected]
أضف تعليق