ردُا على مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بأن يقوم الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية التي جُمعت من قبل منظمات إنسانية، أصدر حراك نقف معًا بيانًا عبر فيه عن استنكاره الشديد لهذا المقترح وهذه المحاولة للسيطرة على المساعدات الإنسانية والاستمرار بالتحكم بالناس في غزة.
اقتراح نتنياهو ورغم أنه لم يلق ترحيبًا من قبل أطراف في الجيش وحتى في الحكومة، إلا أنه حظي بدعم من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وعدد من الوزراء الآخرين الذين يضغطون لعدم الموافقة على صفقة تنهي الحرب، وللبقاء في غزة وحكمها عسكريًا.
وأكد حراك "نقف معًا": بأن الذي تسبب بهذه لأزمة الإنسانية في غزة وما زال يتسبب بها لا يمكنه أن يوزع المساعدات على الناس، فهذا يتناقض مع المنطق وهذا حتى أهل غزة لن يقبلوه، وأن المساعدات التي قدمها آلاف الناس لأهل غزة، وتلك التي توفرها المنظمات الدولية الإنسانية، لا يحق لأحد بأن يوزعها باستثناء هذه المنظمات الإنسانية التي تعمل بترخيص وتنسيق دولي داخل قطاع غزة.
وضمن النشاطات العديدة المناهضة للحرب منذ شهور، والتي تخللت تنظيم وقفات ومظاهرات احتجاجية وإقامة الحرس الإنساني لمنع اعتداءات المستوطنين على قوافل المساعدات، بادر حراك "نقف معًا" قبل أسابيع للحملة الشعبية لمنع التجويع في غزة بالتنسيق مع منظمة إنسانية عالمية تنشط داخل القطاع، الحملة التي شهدت اقبالًا فاق كل التوقعات وتم جمع كمية كبيرة من المساعدات، وبعد نقلها للمخازن وبدء تصنيفها وتنسيقها، يتم مؤخرًا تحضير المساعدات وفق المعايير المطلوبة قبيل شحنها إلى غزة.
[email protected]
أضف تعليق