في أعقاب الهجوم الدموي الذي وقع في الرملة، لا يزال الأطباء يكافحون لإنقاذ حياة الرضيع إسماعيل، الذي لم يتجاوز عمره الشهرين، بعد إصابته بجروح خطيرة نتيجة انفجار اعتُبر من بين أكثر الهجمات الإجرامية دموية في تاريخ البلاد. الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم والدة الرضيع لِين مغربي، وابنتها الطفلة سيلا البالغة من العمر 8 سنوات، ومحمد، ابن شقيق لين، البالغ من العمر 10 سنوات. فيما بقيت طفلة أخرى تبلغ من العمر 6 سنوات تتلقى العلاج بعد أن أصيبت بجروح طفيفة.

السلطات الصحية في مستشفى "شامير أساف هروفيه"، حيث يتلقى إسماعيل العلاج، أعلنت أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ حياته، في حين أكدت الطواقم الطبية أن الحالة حرجة للغاية. الدكتور يوآف فوغتس، نائب مدير قسم الطوارئ، أوضح أن المستشفى أعلن عن "حدث متعدد الإصابات" بمجرد وصول البلاغ عن الانفجار. وأعرب عن تضامنه مع العائلات المتضررة قائلاً: "نحن نعمل بلا كلل لإنقاذ حياة الرضيع، وقلوبنا مع العائلات في هذا اليوم المأساوي".

اعتقالات

وفي هذا السياق، شنت الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع وحدات أمنية خاصة، حملة مداهمات واسعة استهدفت أحياء الجريمة المنظمة في الرملة واللد وقرية دهمش غير المعترف بها. خلال هذه العمليات، تم إيقاف شاب يبلغ من العمل 17 عامًا بشبهة القاء القنبلة على المركبة، وضُبطت كميات من الأسلحة بما في ذلك مسدس "جلوك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]