شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقهم الطبيعي في الاستقلال وإقامة دولة ذات سيادة كان ولا زال سببا جوهريا لانعدام الاستقرار في المنطقة، معربا عن التقدير لكافة الدول التي أقدمت على الاعتراف بفلسطين، وعلى رأسها إسبانيا التي تستضيف اليوم اجتماعا وزاريا عربيا أوروبيا تحت عنوان "تنفيذ حل الدولتين".

جاءت تصريحات أبو الغيط خلال حفل إطلاق وتوقيع كتابه "شهادتي" وترجمته باللغة الإسبانية وذلك في البيت العربي التابع للخارجية الإسبانية، والذي يركّز على القضية الفلسطينية التي كانت الرفيق الأهم لرحلته الدبلوماسية.

وأكد أبو الغيط أن اتساع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة مهمة على طريق تجسيدها، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ هذا القرار الصحيح سياسيا والصائب أخلاقيا والذي يعكس الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]