نفذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال جوي لجنود خلال عدوانه الواسع على مدينة مصياف وسط سوريا، بحسب مصادر تحدثت إلى "تلفزيون سوريا" المعارض، وأكدت تمكن "إسرائيل" من أسر إيرانيين خلال العملية.

وفجر الاثنين، شن الجيش الاسرائيلي عدوانا واسعا على منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي وسط سوريا، ما أسفر عن ارتقاء 18 شخصا وإصابة 37 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة التابعة للنظام السوري.



وفي حين أفادت وزارة الدفاع السورية باستهداف اسرائيلعددا من المواقع العسكرية من اتجاه شمال غرب لبنان، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت "مركز البحوث العلمية" في مصياف ومواقع عسكرية أخرى على الطرقات المؤدية إليه.
 
ونقل "تلفزيون سوريا" المعارض، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة"، أن الهجوم الإسرائيلي على وسط سوريا "لم يقتصر على غارات جوية، بل تزامن مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين".

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي حامت في منطقة مصياف قبل أن يتم تنفيذ الإنزال الجوي باستخدام الحبال.
 

وتزامنت عملية الإنزال مع غارات شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية على مركبات تابعة لمفرزة أمن النظام السوري في المنطقة، بحسب "تلفزيون سوريا".

وذكرت المصادر أن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد "مركز البحوث العلمية" بشكل أساسي، أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين إثر اشتباك مسلح، وعن أسر شخصين إيرانيين.
  
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مركز البحوث العلمية بالقرب من مصياف، مسؤول عن تطوير صواريخ دقيقة بإشراف مستشارين إيرانيين، وهذه صواريخ مخزنة في جبل مصياف، إضافة إلى ذلك، فقد كانت هناك مسيرات يتم تطويرها من قبل حزب الله اللبناني.
 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]