في خطوة أثارت الجدل كشف عنها الصحافي حسن شعلان، طلبت إدارة كلية "أخوة/ احفا" الأكاديمية في منطقة مجلس بئر طوبيا من طالبة مسلمة في السنة الثالثة إزالة نقابها الذي يغطي وجهها، وذلك استعدادًا للعام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه في نوفمبر. وأكدت الكلية أن كشف الوجه لجميع الطالبات والحفاظ على التواصل البشري المباشر داخل الصفوف هو أمر أساسي من منظور تربوي.
الطالبة البدوية، التي تقطن في النقب وتدرس تخصص التعليم المبكر، عبرت عن استغرابها من الطلب، مشيرة إلى أنها أمضت ثلاث سنوات في الكلية دون أي مشكلة تتعلق بالنقاب. وقالت الطالبة في حديثها لـ"واينت": "لم أواجه أي مشاكل خلال السنوات الماضية، وأتمتع بعلاقات جيدة مع الطلاب اليهود والعرب، لكنني شعرت بالصدمة من طلب الكلية، وأعتقد أن هناك دوافع عنصرية وراء ذلك".
في المقابل، أكدت إدارة الكلية في بيان لها أن القرار ليس له علاقة بأي اعتبارات عنصرية أو دينية، بل يهدف إلى تعزيز التواصل البشري الضروري داخل الحرم الجامعي، مشيرة إلى أن كشف الوجه يعتبر شرطًا هامًا للتواصل الأكاديمي، خاصة في مجالات التعليم التي تتطلب التواصل البصري.
الطالبة شددت على رفضها الامتثال للقرار قائلة: "لن أتنازل عن حق ارتداء النقاب، ولن أسمح لأحد بالمساس بخياري الديني. أشعر أن الوضع الأمني أثر على تعاملهم معي، وأطالب باعتذار رسمي من الكلية".
[email protected]
أضف تعليق