في الأشهر الأخيرة، أعلنت مجموعة الهاكرز الإسرائيلية We Red Evils عن مسؤوليتها في تنفيذ عدة عمليات ضد شخصيات "معادية لإسرائيل" على الإنترنت، أبرزها استهداف جكسون هينكل، المعروف بمواقفه المعادية للسامية على منصة X (تويتر سابقًا).
المجموعة، التي تأسست بعد أحداث 7 أكتوبر، بدأت باستهداف هينكل منذ بداية الحرب، وفي نوفمبر أعلنت أنها نجحت في تعطيل حسابه على واتساب. وفي أبريل، زعمت المجموعة أنها أوقفت حسابات أخرى لهينكل على منصات يوتيوب، إنستغرام وفيسبوك، وكذلك منصات تمويلية يستخدمها مثل Patreon، Venmo وPayPal. هينكل نفسه أكد إغلاق هذه الحسابات، لكن لم تُقدَّم أدلة قاطعة تثبت أن المجموعة هي المسؤولة بشكل مباشر عن هذه الإغلاقات.
مؤخرًا، أعلنت المجموعة عن "إنجاز" جديد، حيث أعلنت عبر حسابها على تليجرام أنها نجحت في تعطيل شبكة محافظ إلكترونية كانت تنقل أموالاً بقيمة 600,000 دولار إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وأوضحت المجموعة: "هذا مبلغ صغير، لكنه خطوة في معركتنا لوقف تمويل الإرهاب. سنواصل استهداف تمويل حماس للضغط عليها للوصول إلى تسوية". وأضافت المجموعة أن العملية تضمنت أيضًا تعطيل صفحة التبرعات التي كانت تستخدم لتحويل الأموال.
تبرعات لغزة
علاوة على ذلك، نشرت المجموعة بيانًا آخر أكدت فيه أنها نجحت في تعطيل أربع مجموعات على تطبيق WeChat الصيني، تضم حوالي 650 متبرعًا لدعم غزة، الحوثيين في اليمن، وجماعات في السودان. وقالت المجموعة إنها جمدت ثمانية محافظ مرتبطة بهذه المجموعات، كانت تحتوي على حوالي 400,000 دولار، مما يجعل مجموع الأموال التي تم تعطيلها في هذه العمليات حوالي مليون دولار. ودعت المجموعة دولة إسرائيل إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت المجموعة لقطة شاشة من WeChat تظهر تعليق الحسابات نتيجة انتهاك سياسات المنصة.
في منشوراتها المختلفة عبر تليجرام، تدعي We Red Evils أن أعضائها يشملون مجموعة من الهاكرز الإسرائيليين، معظمهم من خريجي وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووحدات تكنولوجية أخرى. بعضهم يعمل في قطاع السايبر الإسرائيلي. على الجانب الآخر، ظهرت مزاعم تشير إلى أن المجموعة قد لا تكون إسرائيلية حقًا، وأن بعض أساليب الصياغة في بياناتها تشير إلى احتمال أن يكون أعضاؤها من جنسيات أخرى، وربما حتى إيرانيين.
[email protected]
أضف تعليق