أعلنت كلية ترينيتي في العاصمة الأيرلندية دبلن عن قرارها بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وذلك بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية وتنظيم مخيم تضامني مع غزة داخل الحرم الجامعي. هذا القرار يأتي بعد سنوات من النشاط المتزايد لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) داخل الكلية.

وفقًا لمجلة "ذا نيشن" الأمريكية، شهدت الكلية في مايو الماضي تعبئة طلابية واسعة حيث أقام الطلاب معسكرا في ساحة الكلية، مطالبين بقطع جميع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. استجابت إدارة الكلية لهذه الضغوط في يونيو بإصدار اتفاقية تقضي بسحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة.

الاتفاقية تشمل أيضًا قطع العلاقات مع موردين إسرائيليين، ودعم الطلاب الفلسطينيين من خلال إنشاء فريق عمل مختص بمراجعة الاستثمارات المتبقية والعلاقات الأكاديمية مع الجامعات الإسرائيلية. ويعتبر هذا القرار نجاحًا كبيرًا لحركة المقاطعة الطلابية، حيث أكد قادة الاتحاد الطلابي أن العلاقة مع الجامعة قد تكون بناءة حاليًا، لكنهم يظلون مستعدين لاتخاذ إجراءات أخرى في حال عدم الوفاء بالوعود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]