أعلنت الفاشينيستا الكويتية دانة الطويرش عن تحقيق حلمها الذي سعت كثيراً خلفه، بالحمل مرّة ثانية، بعد محاولات كثيرة باءت بالفشل.
ونشرت النجمة الخليجية صورة جهاز فحص الحمل عبر حسابها الرسمي في تطبيق "سناب شات" معلقةً بقولها: "الحمد لله فوق كل شعور".
وكانت الأم لطفلة واحدة اسمها "ديم" قد كشفت في تصريحات أخيراً عن تجربتها مع أطفال الأنابيب لإنجاب طفل ثانٍ، وفترة العلاج الصعبة التي مرّت بها. إذ قالت: "لما قررت أحمل في طفل ثانٍ، كل المحاولات باءت بالفشل، وبدأت رحلتي مع أطباء النساء والولادة، وقاموا بالفحوصات وكلهم أكدوا إنه ما في أي شيء أو سبب لعدم الحمل، هذه الرحلة استمرت لمدة سنة، بعدين حسيت إنه لا... كدة في شيء، حتى لو كلهم قالوا إن ما فيش شيء، بس إحساسي خلاني أقرر أروح لدكتورة شاطرة جداً وهي اللي وجّهتني في البداية وقالت لي روحي عند دكتور متخصص في العقم والخصوبة".
وأضافت: "لما فحصتني الدكتورة، طلبت مني التوجه إلى أخصائية في مجالَي العقم والخصوبة، ولكنني لم أفعل ذلك بشكل مباشر بسبب انشغالي بعملي، ومن بعدها طلبت المساعدة من الفنانة فرح الهادي وسألتها، بس ما عرفت أروح للدكتورة بتاعتها، المواعيد أكثر من مرة تتلغي وأكثر من مرة تتأجل، بعدين خلاص، روحت لدكتورة تانية، وبدأت معها رحلة طفل الأنابيب، وكان من المفروض أن أبدأ بشهر سبعة قصة السحب والإرجاع وباقي تلك التفاصيل، لكن الله ما كتب لأني كنت مسافرة، وكان فيه دوا لازم آخده، يعني حصل معاكسات بسبب أدوية كان لازم آخدها، فتأزمت لمدة شهر، لأن المفروض كنت أصوّر "دانة كاست"".
مرحلة علاج
وتابعت الفاشينيستا الكويتية :"عدّلنا بالجدول وبعدين دخلنا في مرحلة العلاج ومررت بأيام صرت أكره فيها الصوت المحيط وأيام أكره فيها أي شيء ما أحس فيه تقدير تجاهي، هذا شيء لم يكن بيدي، كلنا ندري إنه هذه هرمونات، وعلاجات تسبب لخبطة كبيرة داخل الجسم. إنتو عارفين إني أعاني من الاكتئاب ونوبات الهلع، وباخد حبوب على صعيد البانيك أتاك والاكتئاب، وحبوب أخرى لأطفال الأنابيب".
واختتمت الطويرش حديثها بالقول: "أنا مش شخص مثالي، وبالنسبة لي الجمال هو النقص، وما أحب المثالية، ما راح أقول لكم إني إيجابية، وأديكم طاقة، فيه أيام أنا حقيقي بكره فيها نفسي... ما كنت أتحمل، كنت أقع مرات كثيرة وكنت أحاول، طبعاً فيه ناس، الإنسان التافه ما يستوعب هذه الأشياء، يقولون هي عندها كل شيء، واللي عندهم فلوس كلهم مكتئبين هذا الكلام يضحكني، لأنه لا من الوعي ولا الثقافة ولا التطور".
[email protected]
أضف تعليق