لم تتوقف دموع والدة المغدور علي خير الله أبو صالح، ساجدة أبو صالح، منذ مقتله قبل عام، حيث أحيت العائلة هذا الاسبوع مرور عام على مقتله وهو في العمل، وقد وصفته والدته بشهيد لقمة العيش وتساءلت، إلى متى سيستمر هذا الاستهداف لمجتمعنا؟ وأكدت أنها لن تتخلى عن حق ابنها.

فيما قال، خير الدين أبو صالح، والد المغدور فقد اتهم الشرطة بالتخاذل وقال أنها لا تهتم للمواطن العربي في حياته ولا بعد مقتله.

قال الوالدة أنها لن تتنازل عن حق ابنها فيما أكد الوالد أن هنالك تقصير من كل فئات المجتمع.


المغدور علاء أبو صالح، الشاب المكافح والطموح، كان يتجه إلى عمله كعادته. وبينما كان يسير في طريقه، تعرض لهجوم مسلح من قبل شخص مجهول، أطلق النار عليه بدمٍ بارد، ليرديه قتيلاً في لحظة لم يكن يتوقعها أحد. هذه الجريمة البشعة لم تكن سوى بداية رحلة من الحزن والألم لوالدته، التي لم تتوقف دموعها منذ ذلك الحين.

رغم مرور عام كامل على الجريمة، لا يزال القاتل حرًا طليقًا، ما يثير غضباً واسعاً في نفوس العائلة. ويتهمون الشرطة بالتخاذل في التحقيق والكشف عن هوية الجاني، فإن عدم التوصل إلى أي نتيجة حتى الآن يزيد من معاناة العائلة، التي تشعر بغياب العدالة والأمان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]