تورط وزير الأمن يوآف غالانت والمفتش العام للشرطة إيتمار بن غفير في مواجهة حادة داخل الحكومة بعد نشر إعلانات ضد رئيس الشاباك رونين بار. ووفقًا للتقارير، هاجم غالانت بن غفير وزعم أن نشر الإعلانات يشكل ضررًا خطيرًا على مكانة رئيس الشاباك، مما أدى إلى توتر كبير بين الوزراء. وتدخل رئيس الحكومة موضحًا لبن غفير أن "هذه ليست الطريقة" لإدارة الخلافات داخل الحكومة.
في الوقت ذاته، أصدر عشرات الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك والموساد رسالة دعم علنية لرئيس الشاباك رونين بار. في رسالتهم، ذكروا: "نحن ندعمك في مواجهة الهجمات العشوائية من قبل الوزراء الذين تُظهر ميراثهم الكاهاني بصماته على قرارات حكومة إسرائيل." تعكس هذه الرسالة القلق المتزايد بين كبار الضباط السابقين تجاه السياسات الحالية للحكومة وتأثيرها على أمن الدولة.
[email protected]
أضف تعليق