رغم الأوضاع الأمنية الراهنة، الا ان  مسرح عكا اكتظ بالحضور، بمشاركة اجيال مختلفة 3سنوات-85 سنة، ومن كافة انحاء البلاد، لحضور امسيه بليباك، بمناسة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفنان ابراهيم قدورة، احد مؤسسي مجموعة مشكاة لمسرح البليباك.

ونظم النشاط برعاية جمعية بداياتنا لفنون المسرح، ومجموعة مشكاة، ومركز مسرح عكا -القاعة البيضاء 

وقد شارك الحضور بقصص شخصية ومواقف جمعتهم بالراحل ابراهيم قدورة، من خلال العمل معا، وآخرون من الذين ترعروا معا كالفنانة رابعة مرقس وقصص اخرى، سمعناها من اهالي عكا عن روحه الطيبة وابتسامته الجميلة، والتي لم تفارقه رغم كل التحديات التي عاشها بجميع مراحل عمره.

وقد ارجع ممثلي البليباك من مجموعة مشكاة القصص بانعكاس، حسب اليات وتقنيات عمل مسرح البليباك.

ومن الجدير ذكره ان الفنان ابراهيم قدورة رحل فجأة اثر نوبة قلبية حادة المت به، بعد مشاركته بعرس داخل مدينة عكا حيث شارك كعازف ايقاع وزف العروس الى عريسها وفارق الحياة بعد دقائق معدودة.

وكان ابراهيم فنان متنوع فهو من اوائل راقصي الباليه العرب وهو ممثل مسرح وسينما، بالاضافة الى كونه عازف ايقاع، ولقب ابراهيم بابو ضحكه جنان لابتسامته الدائمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]