رفضت كلية سبير مبادرة من منظمات اجتماعية لعقد مؤتمر يهودي-عربي لإحياء الذكرى السنوية لمجزرة 7 أكتوبر، رغم موافقتها المبدئية على الحدث ومشاركتها في تحديد موعده. وذكر منظمو المؤتمر أن إدارة الكلية أبدت مخاوف خلال اجتماع عُقد قبل حوالي ثلاثة أسابيع، حيث أعربت عن قلقها من أن الحدث قد يضر بسمعة الكلية، وطالبت بإعادة تقديم طلب الموافقة على المؤتمر. وبعد تقديم الخطة مرة أخرى، لم ترد الكلية بأي تعليق.
في رسالة وجهها المنظمون إلى رئيس الكلية، البروفيسور نير كيدار، ورئيس الجامعة، البروفيسور عمري هرتسوغ، أعربوا عن مخاوفهم من أن إلغاء الحدث قد يعيق الجهود لتعزيز الحوار اليهودي-العربي في الحرم الجامعي.
منطقة أخرى
المؤتمر، الذي كان من المقرر عقده في حرم الكلية، سينتقل الآن إلى منطقة "عِدان النقب" الصناعية عند تقاطع اللقية-رهط، حيث سيشمل لقاءات في مجموعات صغيرة بإشراف 30 مرشدًا محترفًا بهدف إتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن ألمهم والبحث عن الأمل في المستقبل.
كلية سبير، التي يُشكل فيها الطلاب العرب حوالي 20% من إجمالي الطلاب، تُعد مؤسسة أكاديمية رائدة في منطقة الجنوب. ولكن إلغاء المؤتمر أثار توترًا بين المجموعات المختلفة في الحرم الجامعي. رئيس الكلية، البروفيسور نير كيدار، رفض التعليق على طلب صحيفة "هآرتس"، بينما ذكرت الكلية أن الحدث تأجل بسبب مشاكل في التنسيق وبحاجة إلى مراجعة احتياجات التنظيم من جديد.
[email protected]
أضف تعليق