تصدّر اسم الفنان محمد فؤاد محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب انتشار فيديو له ظهر فيه الفنان محمد فؤاد وهو يشتبك مع الطاقم الطبي في أحد المستشفيات بعد أن دخل إلى المستشفى بصحبة شقيقه الذي يعاني من جلطة، وأن الطبيب المعالج في قسم الطوارئ وقتها لم يهتم بالأمر.
وقال الدكتور محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، إن النقابة لا تتدخل في أمور الفنان الشخصية، هذه الأمور متروكة للجهات الأمنية والقضائية المختصة.
وأكد المتحدث باسم نقابة الموسيقيين في تصريحات خاصة في صدى البلد، أن النقابة ليست على علم بتفاصيل الواقعة وأسبابها ولا تتدخل في مثل هذه الأمور.
وكشف طارق العتر مدير أعمال الفنان محمد فؤاد تطورات حالة شقيقه الصحية بعد الأزمة التي اندلعت في مستشفى عين شمس التخصصي.
وقال مدير أعمال محمد فؤاد في تصريحات خاصة بموقع صدى البلد، إنهم انتقلوا بشقيقه المصاب بجلطة إلى مستشفى آخر بشكل سريع وأجريت له عملية بالقلب، ويمكث حاليا في الرعاية المركزة.
وكشف العتر، أن الفنان محمد فؤاد كان في حالة صعبة خوفا على شقيقه الذي تعرض لأزمة صحية مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى على الفور، ولكن الأطباء الموجودين تعاملوا معه بطريقة سيئة.
بيان نقابة المهن الموسيقية
أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا عن واقعة الفنان محمد فؤاد مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصى.
وقال مصطفى كامل في البيان أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً للمهن الموسيقية بخالص التقدير والاحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكافّة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللأستاذ دكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، جمعتني مكالمه هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله علي كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي : لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجراً من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه (أخوك بيموت) ليهرول فجراً وهو يبكي ويدعو الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والابن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه.
وأضاف وصل محمد فؤاد إلى مستشفي عين شمس وقال لي نصاً (وجدت طبيباً يقف ويكتب في أوراق) وألقيت عليه السلام مرة وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي اهتمام، ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع مبلغ 70 ألفاً تحت حساب المستشفى فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقلت للطبيب (كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي) فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال (هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره) في إشارة إلى الفنان محمد فؤاد.
وتابع أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب على شقيقه، فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد علي هذا التعامل غير اللائق وغير المبرر قائلاً له (أنا لازم أعرف من أنت وما اسمك) .
وأشار أبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم السيد الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب.
وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من (مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة غير المستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالاً للشك طريقة معاملة السيد الطبيب من البداية.
وبناءً علي ما تقدم وبصفتي نقيباً عاماً للمهن الموسيقية وممثلاً قانونياً لها ولكافّة أعضائها ومُكلفاً بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية
أولاً : أتقدم للسيد الأستاذ دكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء والسادة أطباء مصر دون استثناء بخالص الحب والتقدير والاحترام والدعوات بأن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة .
ثانياً : أطرح علي كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متى كان محمد فؤاد شتاماً وسباباً لمؤسسات الدولة والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها السادة أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.
من منا وبصرف النظر عن المهنة أياً كانت فنانا أو رياضيا أو مسئولاً يقبل علي نفسه وهو يسعي لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له (ارمي البتاع ده برة، ما هو الشيء الصعب في أن يقوم السيد الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهلية المريض، لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطراً لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره علي فحص كاميرات مستشفي عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة ً للعدالة أولاً وللرأي العام .
ثالثاً: أعلن بصفتي نقيباً لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشئون القانونية بمتابعة الأمر قانونياً والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية.
وأكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أن ظاهرة الاعتداء على أفراد الطاقم الطبي في الطوارئ أو المستشفيات، سواء الطبيب أو الممرضة أو أي شخص من الفريق الطبي، "ظاهرة همجية" على حد قوله، وتتنافى مع دولة القانون، مُناشدًا جميع المواطنين بأن أي مشادة أو مشاجرة أو اعتداء في الطوارئ سوف تعطل تقديم الخدمة الطبية للمريض التابع لهم، كما أنه "سيعطل الخدمة الطبية التي تقدم لباقي المرضى".
وأضاف نقيب الأطباء لـ"صدى البلد": نحن في دولة قانون ولا يصح لأهل المريض مهما شعروا بالإهمال أن ياخذوا حقهم بـ"دراعهم" على حد قوله سواء كانوا على حق أو لا.. هذا التصرف "همجي"، مناشدًا المواطنين بعدم التصرف بهذه الطريقة، ومطالبا كل الجهات المسئولية بتأمين المستشفيات والمنشآت الصحية لأن ما يحدث "يشكل خطورة على تقديم الخدمات الصحية".
وأشار نقيب الأطباء إلى ما قامت به بعض الدول العربية لوقف هذه الظاهرة السيئة، ومنها المملكة العربية السعودية التي "وضعت لافتات داخل المستشفيات تؤكد أن أي اعتداء على أفراد الطاقم الطبي سوف يعرضك لغرامة فورية مليون ريال وحبس لمدة سنتين"، متابعًا: هذه عقوبة فورية ورادعة لهذه الظاهرة، إضافة إلى رقم تليفون يعرفك كيف تشتكي ولمن تشتكي، مطالبًا المسئولين بضرورة تأمين المستشفيات كما يحدث مع باقي المصالح الحيوية.
[email protected]
أضف تعليق