أثارت منصة تيكتوك، المملوكة لشركة ByteDance الصينية، جدلاً واسعًا بعد اتهامات من إسرائيل بأنها تتبنى موقفًا منحازًا ضدها في ما يتعلق بالمحتوى المتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تيكتوك، التي حققت شهرة عالمية ولديها مليارات المستخدمين، واجهت انتقادات متزايدة من بعض الأوساط الإسرائيلية التي تدعي أن المنصة تتجاهل تقارير المستخدمين حول معلومات قد تكون مضللة أو غير دقيقة.
وفقًا لتحقيق نشره موقع N12، تدعي إسرائيل أن تيكتوك لم تتخذ إجراءات ضد محتوى يزعم أن قناصة إسرائيليين استهدفوا مدنيين في غزة، رغم تقارير المستخدمين التي اعتبرته معلومات خاطئة. وتشير المصادر إلى أن تيكتوك استندت في قرارها إلى تقارير من وزارة الصحة في غزة وقناة الجزيرة.
مزاعم
في المقابل، يزعم بعض المستخدمين الإسرائيليين أنهم واجهوا صعوبات في نشر محتوى يحمل وسم "حماس هي داعش" (HAMAS is ISIS)، حيث قررت تيكتوك أن هذا الوسم يحتوي على معلومات غير صحيحة.
من جانبها، أكدت تيكتوك أنها تلتزم بالحفاظ على منصتها آمنة للجميع، وأنها تحظر المحتوى الذي يروج للإرهاب أو الكراهية أو معاداة السامية أو المعلومات الكاذبة. وأوضحت المنصة أنها تقوم بمراجعة المحتوى بالتعاون مع خبراء خارجيين وباستخدام تقنيات متقدمة وفريق مكون من 40,000 شخص.
كما أشارت تيكتوك إلى أنها أزالت ملايين الفيديوهات وأوقفت مئات الآلاف من البثوث المباشرة في منطقة إسرائيل، غزة، والضفة الغربية منذ اندلاع الحرب، مؤكدة أنها ستستمر في تحسين عملياتها لضمان الامتثال لقواعد المجتمع.
[email protected]
أضف تعليق