قالت بلدية دير البلح في بيان صادر عنها، اليوم الأحد إن "تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلو إلى 20 كيلو، أدى إلى ازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق في ظل الحر الشديد، حيث ينتح عن هذا الازدحام الكثير من الأمراض والأوبئة.
وأشارت البلدية في بيانها إلى ارتفاع عدد النازحين في مدينة دير البلح إلى أعداد غير مسبوقة، حيث وصل عددهم إلى قريب من مليون نازح موزعين على قريب من 200 مركز إيواء، الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعابا للنازحين على مر التاريخ وعلى مستوى العالم مقارنة مع مساحتها.
وأضافت البلدية: "لقد عجزنا عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة لوجودها في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلائها، حيث كانت هذه المنشآت تزود الأهالي بـ60% من المياه، الأمر الذي سيترتب عليه صعوبة شديدة في الحصول على المياه، خاصة في ظل هذه الأجواء شديدة الحرارة".
[email protected]
أضف تعليق