رئيس اتحاد غرف التجارة: وقف الإستيراد من تركيا سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار

أكد شاحر تورجمان، رئيس اتحاد غرف التجارة، على أهمية الاستيراد من تركيا في تمكين المستهلكين من الحصول على أسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن "الاستيراد من تركيا يساعد على تقديم أسعار منخفضة. صحيح أن هناك بدائل أخرى، لكنها أغلى بنسبة تتراوح بين 20%-30%."

في ظل القرار المتوقع للحكومة بفرض حظر على المنتجات التركية، أضاف تورجمان: "يجب علينا التحلي بالصبر والقيام بما يخدم مصلحة المواطنين. الغضب والانتقام ليسا مستشارين جيدين في هذا الوضع. منذ بداية الأزمة نصحت باتباع استراتيجية ناضجة ومسؤولة. صحيح أنهم بدأوا، لكن لا ينبغي أن ننجر إلى حرب تجارية مع تركيا، فهذا سيكون خطوة غير مسؤولة."

وتابع تورجمان منتقدًا سلوك وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، ووزير الاقتصاد، نير بركات، في هذا السياق، قائلاً: "تصرف الوزراء في هذه النقطة ليس حكيمًا. من المتوقع من القادة في الوقت الحالي تهدئة الأوضاع والنظر في مصالح المواطن البسيط. يجب أن يستمر الاستيراد من تركيا إلى إسرائيل، حتى مع تصرفات أردوغان. التجار في تركيا يشاركونني الرأي، لكنهم يخشون التعبير عنه بسبب أردوغان."

انخفاض

وأضاف تورجمان متحدثًا عن الوضع في قطاع التجزئة منذ بداية أغسطس: "على عكس الاتجاه الذي كان سائدًا في الأسابيع الأخيرة، هناك انخفاض بنسبة 20%-30% في المبيعات نتيجة لتدهور المزاج الوطني والخوف من ردود أفعال أعدائنا."

وأوضح تورجمان أن الحرب قد أثرت على تكاليف الاستيراد، لكنها لم تصل بعد إلى مستويات جائحة كورونا. "تضاعفت فترات النقل، لكننا تكيفنا مع الوضع ونأمل أن يكون هذا مؤقتًا. التحدي هو إيصال البضائع إلى المستهلك في الوقت المحدد."

علامات تجارية جديدة 

وبخصوص الصعوبات في الحصول على تراخيص لعلامات تجارية جديدة، قال تورجمان: "هناك بالفعل مشكلة في الحصول على تراخيص للعلامات التجارية الدولية الجديدة، وكما رأينا، تم إيقاف عقود كانت قد وقعت بالفعل. الوضع الحالي يجعل من الصعب الحصول على تراخيص، ومن المستحيل تقريبًا جلب تراخيص جديدة. هناك تراخيص كنا نود إحضارها، لكنني أعلم أن هذا ليس الوقت المناسب. حتى منافسيني يدركون ذلك."

وأضاف تورجمان: "الوضع الحالي صعب، لكن إذا هدأت الأمور وتم التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، سنشهد طفرة في المشاريع لجلب العلامات التجارية الدولية من قبل جميع المنافسين. لكن في الوقت الحالي، لا يرغب أي علامة تجارية دولية في دخول إسرائيل في هذه الأيام، ويمكننا فهم موقفهم."