استنكر مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، القرار التعسفي الذي اتخذته الشرطة وسلطة الإطفاء، بإغلاق جبل الطور، في وجه المصلين ليلة عيد التجلي، الذي يحل مساء غد الاحد، الموافق 18/8/2024 ويوم الاثنين التالي.
وأكد مجلس الطائفة الارثوذكسية، أنه جرت في الأسابيع الأخيرة مداولات مع الشرطة، بمشاركة ممثلين عن مجلس الطائفة، ومطرانية الروم الأرثوذكس وكنيسة التجلي، وتم الاتفاق على تقديم خطة أمن وأمان مصادقة من مختصين، وطلبات اخرى لابقاء الجبل ودير الروم مفتوحا أمام المصلين، ليلة الأحد ويوم الإثنين، وعلى الرغم من تحضير جميع الطلبات والمستندات الا ان سلطة الاطفاء والشرطة رفضتا التعاون وتسلم المستندات، بحجة ان قرار اغلاق الجبل قد صدر ولا رجعة عنه.
حرية العبادة
ورأى المجلس أن هذه الاجراءات تمس بحرية العبادة والصلاة، وتعد تضييقا على المؤمنين في ممارسة حقهم الاساسي في حرية العبادة، وأداء صلوات العيد الهام، في ظل فترة تتصاعد فيها الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية، وتزداد الاعتداءات على رجال الدين، وسط صمت حكومي متواطئ.
ودعا مجلس الطائفة جميع الاطر والمؤسسات الشعبية والدينية، لتصعيد المعركة الشعبية، ضد اي تضييق على ممارسة حق العبادة، لنكون يدا واحدة تدافع عن مقدساتنا، التي هي جزء لا يتجزأ من وجودنا وبقائنا في وطننا، ومن هويتنا المتمسكين بها.
[email protected]
أضف تعليق