قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في رام الله لـ "بكرا" ان "بنيامين نتنياهو ما زال هو الذي يملك أوراق اللعبة وهو الذي يقرر ما اذا كانت هناك صفقة تبادل أم حرب إقليمية ".

واشار الى ان نتنياهو هو اذا كان سيوافق على الجهود والطروحات الامريكية ام لا يوافق مشيرا الى ان حماس معنية باتفاق لأسباب كثيرة يطول شرحها.

وأكد عوض ان الهدف من التفاؤل الامريكي الذي يشاع من قبل الادارة الامريكية اولا ان تكون الجهود الرامية لإتمام الصفقة ذات مصداقية , ثانيا إلغاء الرد الايراني وحزب الله منعا لحرب إقليمية هي لا تريدها هذا من جهة أمريكا.

واضاف أما من جهة اسرائيل فهي توافق على المفاوضات من حيث المبدأ ولكنها تضيف عليها شروط تعجيزية , وفي كل مرة تصبح الشروط اكثر صعوبة.

عراقيل 

وراى الدكتور عوض ان الشروط الاسرائيلية الجديدة بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا ونتساريم وقائمة الأسرى الأحياء وتفتيش العائدين الى مساكنهم في شمال القطاع كل ذلك يجعل من الامور صعبة.

واشار الى ان اسرائيل تريد ان تكون بيدها مسألة العودة الى الحرب وبالتالي كل النقاط التي تطلبها حماس عمليا لم تتحقق لهذا السبب وكما قلت ان الامر بيد نتنياهو وهو الطرف الوحيد ربما الذي يملك فكرة اما الذهاب الى صفقة أو اندلاع حرب اقليمية.

ووصف المفاوضات التي ستجري الاحد في القاهرة استنزاف للوقت , وقال ان وزير الخارجية الأمريكي سيصل الى تل ابيب وقد يمارس ضغوطا على نتنياهو رغم انني اشك في ذلك سيصل من أجل تليين الشروط ونزول الجميع عن الشجرة لكن إسرائيل تؤمن حاليا ان التفاوض بالضغوط إسرائيل منتصرة وحماس منهزمة وبالتالي يجب عليها ألا تفرض شروطها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]