شهد اليوم (السبت) مواجهة حادة وغير مسبوقة بين الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ والمتظاهرين الذين تجمعوا خارج منزله. المتظاهرون انتقدوا الرئيس بقوة واتهموه بعدم بذل الجهود الكافية لتحقيق التغيير في البلاد. خلال المواجهة، أكد هرتسوغ على دعوته للوحدة في المجتمع الإسرائيلي، ولكن عندما سئل إذا كان يدعم الوحدة أيضًا مع وزراء مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أجاب: "على العكس، يجب إخراج الكهانية من الحكومة."

المتظاهرون وجهوا للرئيس اتهامات بعدم دعمه للجهود المبذولة لإعادة المخطوفين، لكنه رد قائلاً: "نلتقي يوميًا مع عائلات المخطوفين وعائلات الثكلى. أنتم تلحقون بي الظلم."

وأعرب هرتسوغ عن إيمانه بالدولة الإسرائيلية، والمجتمع الإسرائيلي، والديمقراطية الإسرائيلية، مؤكدًا أن "الديمقراطية الإسرائيلية ستنتصر". كما شدد على أنه إذا رأى خطرًا على الديمقراطية، فسيقف في مقدمة الجبهة للدفاع عنها.

فيما يتعلق بأحداث العنف في قرية جِيت، وصف هرتسوغ ما حدث بأنه "عمل خطير للغاية"، لكنه أشار إلى أن النظام القانوني يتعامل مع القضية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]