أعلنت مصادر اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ان النيابة العسكرية اتفقت مع المحكمة العسكرية، الافراج عن الجنود المتهمين بالاعتداء الجنسي على أسير في سديه تيمان، لاعتقال منزلي.

وأشار بعض الأسرى إلى أنهم كانوا يتعرضون للضرب المتكرر، والتكدس الشديد لزنازين الاعتقال، ومنع الحصص الغذائية الأساسية عنهم.

واعترف مسؤولون إسرائيليون بأنهم جعلوا الظروف "أشد قسوة" على الفلسطينيين في السجون، وتفاخر وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بأن السجون الإسرائيلية لن تكون "معسكرات صيفية" للفلسطينيين تحت إشرافه.

عن التعذيب 

هذا وشارك الأسير الفلسطيني المفرج عنه خلدون البرغوثي قصته على شبكة الجزيرة الاخبارية حيث قال انه منذ بداية الحرب على غزة تنقل بين سجون إسرائيلية عدة؛ حيث تعرض وشهد على وقائع تعذيب صادمة بحق الأسرى الفلسطينيين تضمنت اعتداءات جسدية جسيمة.

قال انه لحظة وصوله الى المعتقل في النقب، اطلقت عليهم وحدة كيتير الكلاب، وقام احد الكلاب بخلع كتفه وتمزيق يديه.
كما وكان هناك عملية تعرية جماعية لجميع الاسرى، دون الاهتمام لسن الاسير او مدة مكوثه في السجن، وتم الاعتداء عليهم جنسيًا بطرق مختلفة، وهو كان احد ضحايا هذه الاعتداءات الجنسية.

ووفقًا للشهادات التي نقلها خلدون، فقد تمت بعض وقائع التعذيب بحق الأسرى تحت إشراف بن غفير، الذي صرح في أكثر من مناسبة عن عمله على تضييق الخناق على الاسرى الفلسطينيين في السجون. حيث انه بعد الاعتداء على الشبان الاسرى من قبل الكلاب، قام بن غفير بالسير على اجسادهم وهم عراة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]