حول الرد الإيراني المرتقب، وتهديد ايران بتوجيه ضربة لاسرائيل، وتبعات ذلك على الصفقة وتحرير المختطفين الإسرائيليين، قال المحلل السياسي "عاموس يدلين"، الذي يتراس مركز mind الاسرائيلي:
"إسرائيل غارقة بالفعل في حرب استنزاف تتناقض مع مميزات قوتها (القوة الساحقة) وفي الوقت نفسه يؤكد مساوئها.يجب أن نعود إلى مفهومنا للأمن: حروب قصيرة في أراضي العدو والعودة إلى بناء الدولة والاقتصاد والمشروع الصهيوني بشكل عام. هذه استراتيجية تتطلب إخراج الخصوم من الصورة وإزالة التهديدات التي يشكلونها علينا في الترتيب".
يتابع: هناك احتمال كبير لاندلاع حرب إقليمية متعددة الجبهات : على رئيس الوزراء، من الناحية الاستراتيجية والقيمية، أن يتبنى توصيات الرتب الأمنية المهنية ويزيل العصي العالقة في عجلات المفاوضات مع حماس، من أجل السماح بصفقة الرهائن. وهي تملك القدرة على تهدئة الجبهات الأخرى والمساعدة على إغلاقها، وتمهيد الطريق لعودة سكان الشمال إلى منازلهم عبر تسوية دبلوماسية مع لبنان".
يوشح ايضًا: "حتى لو لم يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب، فإن وقف الحرب سيسمح للجيش الإسرائيلي بالتعافي وملء البطاريات والمستودعات والاستعداد للحرب، خاصة مع حزب الله، وربما مع إيران أيضًا. ويتعين على إسرائيل تنسيق جميع التحركات بشكل وثيق مع الولايات المتحدة . إن الدعم الذي ستقدمه واشنطن للقدس – من حيث الراحة والدعم السياسي – أمر بالغ الأهمية بشكل خاص".
الدعم الذي ستقدمه واشنطن بالغ الأهمية
يكمل حديثه: "إن الدعم الذي ستقدمه واشنطن للقدس – من حيث الدعم اللوجستي والدعم السياسي – أمر بالغ الأهمية بشكل خاص. خلاصة القول، نحن في نهاية هذا الأسبوع على وشك اندلاع حرب إقليمية وقد ننجر إلى حرب استنزاف مكثفة ومتعددة الجبهات، ونواجه مجموعة من التهديدات التي لم نواجهها من قبل وفي ظل خطر الانزلاق إلى حرب شاملة. هذا هو حلم السنوار: صراع في غزة يشعل ويحتل كل ساحات القتال المكثف. واستراتيجية إيران هي حلقة من النار حول إسرائيل حتى تنهار من الداخل".
يخلص بالقول: "يجب على إسرائيل ألا تخدم أهداف حماس وإيران. ويتعين عليها أن تعمل على أساس استراتيجية تتوافق مع مفهومها الأمني التقليدي: الحروب القصيرة، والنصر في كل معركة، والدعم من القوى العظمى، والتحالف الإقليمي كثقل موازن للمحور الايراني".
[email protected]
أضف تعليق