بريطانيا، فرنسا، وألمانيا دعوا اليوم (الإثنين) إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات ضد إسرائيل قد تؤدي إلى تصاعد التوتر وتهدد فرص وقف إطلاق النار في غزة. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن قادة الدول الأوروبية الثلاث، ونشرته الحكومة البريطانية.

أكدوا أن القتال يجب أن ينتهي، وأنه ينبغي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس. وأضاف قادة الدول الأوروبية أن سكان غزة بحاجة إلى "مساعدة عاجلة ومستدامة وتوزيع إنساني مستمر".

صدر البيان الثلاثي في ظل استعدادات إسرائيلية لهجوم محتمل من إيران وحزب الله، اللذين تعهدا بالانتقام لاغتيال زعيم حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.

من غير الواضح ما إذا كان الهجوم سيكون مشتركاً أو منفصلاً، وهناك ضغط دولي كبير على إيران وحزب الله لتجنب شن هجوم واسع النطاق، خاصة مع اقتراب استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. لكن في إسرائيل، يُعتقد أن طهران لن تكتفي برد غير مباشر، رغم التهديدات بشأن الثمن الباهظ الذي ستدفعه.

من جانبها، تواصل الولايات المتحدة تعزيز قواتها في المنطقة. ليلة أمس، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مرة أخرى عبر الهاتف حول التوترات. أعلن أوستن عن إرسال غواصة صواريخ إلى المنطقة، وتسريع وصول حاملة الطائرات "لينكولن" إلى سواحل البحر المتوسط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]