حادثة الإعتداء على سيدتين وطفلتين من سكان مدينة رهط وإحراق سيارتهم من قبل قطعان المستوطنين بالضفة ما هي إلا ترجمة فعلية لسياسات الحكومة الفاشية والتي امتد أثرها وفعلها لتتحول من سياسات حكومية إلى أفعال عنصرية وإعتداءات من قبل المواطنين اليهود.
إن هذا الإعتداء جاء من قبل قطعان المستوطنين الفاشيين في الضفة الذين يقومون بشكل يومي بالإعتداء على أهلنا ويمارسون كل أشكال الإرهاب دون أي رادعٍ لهم .
هذه الأفعال الفاشية ضد المواطنين العرب وخصوصا في ظل ظروف الحرب تزيد من حدة الإحتقان وستؤدي لإنفجار الأوضاع بشكل لا يمكن لأحد السيطرة عليه.
نتابع مع رئيس بلدية رهط طلال القريناوي آخر التطورات في هذه الحادثة ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الإعتداء على المواطنين العرب.
ندعو هذه الحكومة العتصرية للتوقف عن عنصريتها وعليها لجم قطعانها وبلطجيتها بشكل فوري.
[email protected]
أضف تعليق