خلال نظر محكمة العدل العليا في الالتماس الذي قدمته جمعية حقوق المواطن لإغلاق معسكر الاعتقال "سديه تيمان" معتبرة ان ظروف الاعتقال فيه لا تتماشى مع حقوق الانسان، سُمعت خلال الجلسة صيحات في القاعة من قبل عائلات المخطوفين، واضطر القاضي فوغلمان الى وقف المداولات والخروج الى استراحة قصيرة الى حين اخراج المحتجين الى خارج قاعة المحكمة، عن هذا الموضوع، وعن وصول اعمال العنف الى قاعة المحكمة تحدث مراسلنا مع المحامية من منظمة حقوق المواطن رونيت فيلي التي قالت: "إن ما حدث أمس في جلسة الاستماع هو استمرار مباشر لاقتحام قاعدة "سدي تيمان" والظاهرة المستمرة منذ فترة طويلة، المتمثلة في قدوم نشطاء اليمين المتطرف إلى جلسات استماع في المحكمة لمنظمات حقوق الإنسان، والتحرش، والمضايقة، والتهديد والفاظ نابية ، والتقاط صور للمحامين ونشرها على الشبكات برسائل تؤدي الى سفك دماء.
واختتمت:" الحق في الاحتجاج هو حق أساسي، لكنه لا يمكن أن يحبط إمكانية حماية حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات القانونية، والمراجعة القضائية للحكومة".
[email protected]
أضف تعليق