مع تصاعد اعمال العنف من قبل الشرطة ضد المتظاهرين، وفي ظل سياسة كم الافواه ، ضد كل من يريد التعبير عن رايه بحرية ، عن هذا الموضوع، وهل هذا هو ناتج من تأثيرات الحرب، تحدث مراسلنا مع المحامية سيفان تهال، وهي مركزة حرية الاحتجاجات في منظمة حقوق المواطن، والتي قالت في حديثها لموقع بكرا :" انا لا اظن ان هذا ناتج عن تأثير الحرب، العنف من قبل الشرطة كان موجود دائما، ولكن بسبب الحرب هي اخذت حصانة من كبار الضبط والقيادة ، وهذا نراه على ارض الواقع".
وأضافت: رغم تعليمات المستشار القضائي للشرطة الدقيقة، في هذا الموضوع ، نرى بان أجوبة النيابة غير مقنعة، لان الامتحان الحقيقة هو على ارض الواقع، حيث ممارسة عملية تمزيق ومصادرة اللافتات والتحرش بالمتظاهرينن بمساندة كبار الضباط المتواجدين في الميدان، ما زالت مستمرة للأسف الشديد"
سوف نواصل تذكيرنا للشرطة الإسرائيلية بأنها ليست دائرة رقابة، لانه حتى المنشورات التي تراها صعبة ومؤثرة ، هي محمية بموجب الحق في حرية التعبير. ولا يقتصر دور الشرطة على منع الإضرار من هذه المنشورات فحسب، بل حمايتها من أولئك الذين قد يحاولون إسكاتنا. وللأسف تستمر هذه الممارسة بقوة أكبر في حيفا تحت قيادة من هو مرشح ليكون المفتش العام للشرطة
[email protected]
أضف تعليق