تصاعدت أزمة اليهود المتشددين "الحريديم"، الذين يواصلون احتجاجاتهم رفضا للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، حيث تجمع المئات منهم، أمس الثلاثاء، أمام قاعدة تل هشومير العسكرية القريبة من تل أبيب.
وأصبحت أزمة تجنيد "الحريديم" واحدة من أكبر الأزمات الداخلية التي تشهدها إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خاصة بين وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي يؤكد حاجة الجيش لمزيد من الجنود، وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يحاول التغاضي عن هذا الأمر لإرضاء اليمين المتشددين للحفاظ على ائتلافه الحكومي ومستقبل حكومته.
وتسلط تلك الأزمة الضوء على حجم القوة البشرية الحالية للجيش الإسرائيلي:
عدد السكان: نحو 9 ملايين نسمة وتصنف في المرتبة رقم 92 عالميا من حيث حجم السكان.
حجم القوة البشرية المتاحة للعمل: 3.7 مليون نسمة وتصنف في المرتبة رقم 92 عالميا.
يصلح للخدمة العسكرية: 3.1 مليون نسمة وتصنف في المرتبة رقم 90 عالميا.
يصل سن التجنيد سنويا: نحو 127 ألف نسمة وتصنف في المرتبة رقم 86 عالميا.
ويقدر إجمالي القوة البشرية للجيش الإسرائيلي بـ670 ألف فرد يشملون:
القوات العاملة: 170 ألف فرد وتصنف في المرتبة رقم 31 عالميا.
القوات الاحتياطية: 465 ألف فرد وتصنف في المرتبة رقم 16 عالميا.
القوات شبه العسكرية: 35 ألف فرد وتصنف في المرتبة رقم 26 عالميا.
وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024 إلى أن القوة البشرية للجيش الإسرائيلي تضم 3 أقسام رئيسية فيما يتعلق بتوزيعها على الأفرع الرئيسية للقوات، مشيرا إلى أنه في حال استدعاء قوات الاحتياط بصورة شبه كاملة يكون عدد جنود الجيش 526 ألفا وعدد جنود القوات البشرية 89 ألفا وعدد جنود البحرية 19.5 ألف.
ويصنف الجيش الإسرائيلي، بصورة عامة، في المرتبة رقم 17 بين أضخم جيوش العالم، كما يحتل المرتبة الـ4 بين جيوش الشرق الأوسط بعد تركيا وإيران ومصر، ويأتي في المرتبة رقم 10 بين الجيوش الآسيوية.
أما فيما يتعلق بوضع القوات العاملة في الجيش الإسرائيلي مقارنة بجيوش منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن إسرائيل تحتل المرتبة الـ9 في تلك المنطقة، تسبقها عدة دول أبرزها إيران وتركيا ومصر والسعودية وسوريا.
[email protected]
أضف تعليق