التقديرات في إسرائيل، أن هناك هجوم ايراني ردا على اغتيال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وهو هجوم لا مفر منه.

لكن الصحيفة تقول : أن خيار الهجوم الوقائي من قبل إسرائيل مطروح على الطاولة .. الأمر يعتمد على مصدر الهجوم، ونوع الهجوم، ومدى قوة الهجوم".

في إسرائيل يؤكدون أنه إذا كانت هناك معلومات استخباراتية مؤكدة تقول بنسبة يقين 100٪ أنه سيكون هناك هجوم ضد إسرائيل في مكان معين، فإن خيار الضربة الوقائية مطروح على الطاولة كجزء من هذا الإعداد للإجراءات المضاد.

ولكن، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت تعتقد إسرائيل أن أياً من الطرفين ليس لديه الرغبة أو النية للتوصل إلى حرب إقليمية، وعلى المستوى السياسي يصرون على أن إسرائيل قادرة على الصمود في وجه مثل هذا الهجوم، وأنه لا مجال لبث سيناريوهات الترهيب أو المبالغة في التهديد.

وبينما يواصلون في إسرائيل انتظار ردود الفعل المتوقعة من إيران وحزب الله، فإن التقديرات في تل ابيب هو أن طهران لا تنسق مع حزب الله.

وتتوقع إسرائيل، ان الجمهورية الإسلامية لم تقرر بعد بشكل كامل طبيعة الرد وقوته، لكن في حزب الله، في المقابل، يبحثون عن هدف يضر بإسرائيل، هناك رغبة لسفك الدماء، لكن الحزب غير مهتم بحملة واسعة النطاق تقود إلى حرب واسعة.

وفي اسرائيل يقولون إن قوتنا والمساعدات الأميركية في أفضل حالاتها وفي ذروتها. وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على الاستعدادات للتصعيد: "نحن على استعداد تام ولا نشعر بأي خوف.

في غضون ذلك، جرت مساء الاحد مناقشة أمنية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ناقش فيها كبار أعضاء المؤسسة العسكرية "الحوادث والردود" - كيف سترد إسرائيل على أي هجوم محتمل ضدها. في الوقت الحالي، تريد إسرائيل أيضًا التحرك دون تصعيد الحملة إلى حرب.


ولا تعرف إسرائيل في هذه المرحلة متى ستصل الردود من إيران وحزب الله، ويقول مصدر سياسي للقناة 13 إن هناك تحضيرات لرد مشترك، في حين أنه من الممكن أن تهاجم حماس أيضا.

في الأيام الأخيرة، أجريت عدة محادثات مع الولايات المتحدة، ولكن أيضًا مع دول غربية وغير غربية تحاول إسرائيل حشدها إلى جانبها للتأكد من أنه سيتم تلقي المساعدة في لحظة الهجوم.

القلق في إسرائيل ليس الرد نفسه، بل ردود أفعال الطرف الآخر على الرد الإسرائيلي. وفي هذا السياق فإن أحد الخيارات المطروحة تضيف الصحيفة " هو أنه إذا علمت إسرائيل مسبقاً بالهجوم فإنها ستفعل ما يمكنها فعله على مستوى الردع. وقال المصدر: "لن ننتظر ونحاول اعتراض الهجوم في الجو، ستكون تلك هي المرحلة الثانية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]