قال موقع “والا” العبري، اليوم السبت، نقلا عن مصادر له، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطط لإقالة وزير الدفاع في حكومته يوآف جالانت، لكن بسبب أحداث هجوم قرية مجدل شمس والاغتيالات الأخيرة في بيروت وطهران، تم تأجيل الخطط.
وبحسب المصادر، فإن نتنياهو قرر تأجيل الخطة؛ في ظل الاستعداد والتحضير لرد فعل حزب الله وإيران على الاغتيالات.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للمصادر، فإن إحدى الخطط التي يتم دراستها في دائرة نتنياهو، هي إقالة وزير الدفاع، ثم إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار لاحقًا.
ووفقا للموقع، تخشى مصادر أمنية في الشاباك، أن يكون هدف نتنياهو هو الاستيلاء على قمة المؤسسة الأمنية، وإجراء تعيينات نيابة عنه.
المفاوضات بشأن صفقة الأسرى
تشير التقارير إلى أن الهدف من إقالة المسؤولين الثلاثة، هو القضاء على «المعارضة لطريقة تعامله مع المفاوضات» بشأن إعادة الأسرى الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر، واتهاماتهم له بأنه يماطل بشأ، إبرام صفقة تبادل أسرى، على أن يقدم على ترقية مسؤولين بلاج منهم مكانهم يعتمدون عليه، وينفذون أوامره.
ويشير التقرير إلى أن اسم زعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر،ن لا يزال يُطرح كمرشح محتمل لمنصب وزير الدفاع، على الرغم من نفيه.
لكن المصادر تقول إن بعض مساعدي نتنياهو لديهم تحفظات بشأن ساعر- عضو سابق في حزب الليكود والذي تحداه سابقًا دون جدوى على زعامة الحزب- وأن هناك حديثًا عن تعديل وزاري عام محتمل؛ لخلق مظهر أن رئيس الوزراء لا يكتفي بإقالة جالانت.
التوترات بين نتنياهو وجالانت
وسبق أن أقال “نتنياهو”، “جالانت”، من الحقيبة الأمنية، في مارس 2023؛ إثر معارضته للتعديلات القضائية، لكنه تراجع عن ذلك، بعد الاحتجاج العام الذي اندلع ليلة الإقالة، والذي أصبح يعرف باسم "ليل جالانت".
ومنذ ذلك الحين، هناك محاولات من “نتنياهو” لإتمام مخططه، بإقالة جالانت من منصبه، لكن الخوف من احتجاج شعبي آخر واسع النطاق، أعاق التنفيذ حتى الآن.
وتصاعدت التوترات بين نتنياهو وجالانت في الأشهر الأخيرة، في ضوء معارضة جالانت للترويج لقانون يعفي الحريديم من التجنيد الإجباري، ودعمه للترويج لصفقة تبادل أسرى، وإقامة لجنة للتحقيق في فشل 7 أكتوبر.
[email protected]
أضف تعليق