شارك المئات من المجتمع العربي في مظاهرة ومسيرة قطرية بمدينة أم الفحم، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإسنادا للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وانطلقت المظاهرة من وسط المدينة بالقرب من دوار الشهيد مصلح أبو جراد، مرورا بشوارع المدينة ووصولا إلى المدرسة الثانوية الشاملة
وجاءت المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا واللجان الشعبية في أم الفحم ومنطقة المثلث.
وفي حديث لموقع "بكرا" مع رئيس بلية سخنين، ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، مازن غنايم، قال:هذه المظاهرة تحمل رسالتين، الأولى بان الشعب الفلسطيني ان كان بالشتات او بالداخل او في الضفة والقطاع، هو شعب واحد موحد، والرسالة نقول من خلالها للمؤسسة الإسرائيلية ان رهانها على قتل أهالي غزة هو رهان خاسر".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم مريد محاميد هدف المظاهرة هو تنديد بهذه الحرب المدمرة على غزة، والمطالبة بايقافها، لان لا يمكن السكوت على هذه الجرائم
وفي حديث مع النائب السابق دكتور يوسف قال:" نجاح مظاهرتنا ووحدتنا الوطنية اغاظا عناصر الشرطة التي اندفعت بشكل استفزازي و عنيف وقامت بالاعتداء على كل من رفع العلم الفلسطيني ومصادرة الاعلام كما وقامت باستفزاز منظمي المظاهرة وتوقيف رئيس اللجنة الشعبية مريد فريد وعضو البلدية ادهم جبارين. هذه الخطوات الترهيبية لن تثنينا عن مواصلة نشاطنا الاحتجاجي الوحدي من أجل ايقاف الحرب وضد السياسات العنصرية لهذه الحكومة".
وقال النائب يوسف العطاونة في حديثه لموقع "بكرا":"نجدد دعوتنا بوجوب وقف حرب الإبادة على غزة، ووجوب وقف الاغتيالات السياسية ، نتنياهو يريد حرب اقلينية، ويريد ان تكون دماء الشعب الفلسطيني وقود لحكومته الفاشية"
وقال جعفر فرح مدير مركز مساواة:" واجبنا بان نقول لا للحرب ، وهذا اقل ما نفعله، نحن كشعب لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]