المحامي ينيف يعقوب، مدير عام جمعية أور يروك: "إن الارتفاع الحاد في عدد المشاة الذين يقتلون في الوسط العربي يتطلب من وزارة النقل والأمان على الطرق، جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية، تخفيف وتقييد سرعة السفر في المناطق التي بها عدد كبير من المشاة، مثل المدارس ومراكز التسوق وأماكن الترفيه".
قتل 95 شخصا من المجتمع العربي في حوادث طرق منذ بداية عام 2024، مقارنة ب 54 شخصاً قتلوا في نفس الفترة من عام 2023 - بزيادة قدرها 64٪ ، وفقا لجمعية أور يروك.
قتل 261 شخصا في حوادث مرورية في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024 - بزيادة قدرها 16٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وتقدر نسبة المواطنين العرب في عدد السكان بنحو 21٪. وتقدر حصتهم من الوفيات هذا العام بنسبة 35٪ - 50٪ أعلى من نسبتهم من عدد السكان.
وتظهر بيانات جمعية أور يروك أن 21 من المشاة من الوسط العربي قتلوا في حوادث طرق منذ بداية عام 2024، مقارنة ب 11 من المشاة من الوسط العربي قتلوا في حوادث طرق في نفس الفترة من عام 2023 - بزيادة قدرها 90٪.
تجزئة الوفيات في الوسط العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى 31 يوليو 2024).
قتل 41 شخصاً في سيارة خاصة (43٪ من الوفيات).
قتل 21 من المشاة أثناء سيرهم (22٪ من الوفيات)
16 راكب دراجة نارية وسكوتر (17٪ من الوفيات).
قتل أربعة عشر شخصاً في حوادث مع شاحنات تزيد حمولتها عن 3.5 طن.
وقتل خمسة أشخاص في حوادث طرق شملت حافلات.
قتل شخص في حادث دراجة كهربائية وقتل راكب واحد في حادث سكوتر كهربائي.
المصدر: منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – بلد
قتل 66 شخصا من الوسط العربي في حوادث طرقعلى الطرق بين المدن (70٪)، وقتل 22 شخصا في حوادث الطرق في المدن والقرى (23٪)، وقتل سبعة آخرون في حوادث طرقفي مناطق مفتوحة (7٪).
وفيات الوسط العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدثة حتى 31 يوليو 2024):
15 طفلاً حتى سن 14 عاما.
قتل 35 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في حوادث الطرق.
قتل تسعة من كبار السن تزيد أعمارهم عن65 عاما.
20قتل سائقا ً شاباً .
المصدر: منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان – بلد
المحامي ينيف يعقوب، مدير عام جمعية أور يروك: "يستمر عدد الأشخاص الذين قتلوا في حوادث الطرق من الوسط العربي في الارتفاع كل أسبوع، وأنا أشارك العائلات الثكلى أحزانها. يتطلب الارتفاع الحاد في وفيات المشاة في الوسط العربي من وزارة النقل والأمان على الطرق، جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية، تخفيف وتقييد سرعة السفر في المناطق التي تضم عددا كبيراً من المشاة، مثل المدارس ومراكز التسوق وأماكن الترفيه. يجب ألا نتجاهل البيانات القاسية، ويجب أن نرفع الوعي بالسلامة على الطرق في الوسط العربي ونحول ميزانيات السلامة التي قررتها الحكومة لإنقاذ الأرواح".
[email protected]
أضف تعليق