خصص الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، حيزا مهما من خطاب عيد الجلوس بمناسبة العيد الفضي لتوليه عرش المملكة المغربية عام 1999 للقضية الفلسطينية والمأساة المؤلمة في غزة.
وذكر الملك محمد السادس بالمبادرات المغربية الداعمة للفلسطينيين بواسطة "فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، إلى إخواننا في غزة".
وأكد العاهل المغربي أنه " بنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني".
وقال إن "تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع"، وهذا الأمر يقوم على "ضرورة وقف الحرب، في غزة، كأولوية عاجلة، بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة".
كما يقوم ذلك أيضا على اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يتطلب ذلك من قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.
وعبر الملك المغربي عن القناعة بأن "إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".
[email protected]
أضف تعليق