تعمل الشركة التي أسسها "شلومي اوفير" على اطلاق مشروع يعمل وفق تقنية متطورة، تهدف الى تقليص عدد حوادث الطرق في البلاد، من خلال مجسات حساسة، تطلق اصواتا انذارية، عندما يكون السائق شاردصا او منهمكا في استخدام الهاتف خلال السياقة.

بالإضافة الى ذلك فن هذه التقنية الجديدة، تجعل اضواء السيارة الأربعة تعمل، لكي تثير انتباه عابري السبيل، بان السائق في حالة شرود او منهمكا في استخدام الهاتف، وهكذا فهي تحذرهم من الاقتراب الى الشارع والابتعاد عن هذه السيارة، وهكذا فهي تقلل من نسبة حوادث الطرق.

وكان لموقع بكرا حديث مع "شلومي اوفير"، والذي اوضح انهم يعملون على جمع تواقيع على عريضة لتقديمها، الى وزارة المواصلات لالزامهم بضرورة تركيب هذه التقنية في جميع المركبات.

وقال خلال حديثه: "نعمل على جمع تواقيع على عريضة، تتعلق بمشروع ناشئ، يهدف إلى تقليص عدد حوادث الطرق الناتجة عن التشتتات المختلفة (مثل الهاتف المحمول، النعاس، وغيرها). لكي نتمكن من تقديم هذا الموضوع إلى وزارة المواصلات".

 تقليص حوادث الطرق

يضيف: "لقد أطلقنا عريضة تهدف إلى تقليص عدد حوادث الطرق. هدفنا هو الحصول على موافقة من وزارة المواصلات لتفعيل 'أضواء الطوارئ' عندما ينام السائق أو في حالات التشتت الأخرى (مثل الهاتف المحمول وما إلى ذلك)".

وحول كيفية عمل هذا المشروع وهذه التقنية اوضح خلال حديثه: "يوجد نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل سلوك السائق ومراقبة التشتتات الخطيرة من خلال تقديم رد صوتي  يؤثر على عقل السائق، ويحفزه في الوقت الحقيقي على القيادة بوعي، في الحالات الخطيرة مثل نوم السائق، سيُمكّن النظام المشاة والسائقين القريبين من السيارة من تلقي رد بصري خارجي ينقذ الأرواح، "كي نقدم تغذية راجعة بصرية خارجية، نحتاج إلى موافقة الوزيرة لاستخدام إضاءة خارجية للسيارة". 

كسائقين، هل تودون تلقي رد بصري خارجي في حال كان السائق بجانبكم نائمًا أو في حالة تشتت شديد آخر؟ وكمشاة في معبر المشاة؟ أو كآباء لأطفال؟ توقيع واحد يمكننا من محاولة تغيير وتقليل حوادث الطرق.

رابط التوقيع اضغط هنا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]