كشف الأمير هاري عن سبب رئيسي وراء عدم إحضار زوجته إلى المملكة المتحدة، فخلال ظهوره في الفيلم الوثائقي "Tabloids on Trial" على قناة ITV، صرّح الأمير بمخاوفه من اصطحاب ميغان ماركل أو أطفاله إلى المملكة المتحدة لأنها "لا تزال خطرة".

ومنذ تنحيه عن مهامه الملكية، تم سحب الحماية الأمنية التي كانت توفرها له وزارة الداخلية، ويخشى هاري على سلامة عائلته في ظل غيابها.

وقال هاري: "لا تزال الأمور خطرة، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً عليها.. سواء كان ذلك بسكين أو حمض أو أي شيء آخر، فهذه أمور تثير قلقي حقًا. إنها أحد الأسباب التي تمنعني من إحضار زوجتي إلى هذا البلد".

وفي عام 2022، صرّح نيل باسو، مساعد مفوض شرطة العاصمة، بوجود تهديد حقيقي لحياة الدوقة في عدة مناسبات، وأن التعليقات البغيضة الموجهة إليها عبر الإنترنت "ستجعلك تشعر بالتهديد طوال الوقت".

وأضاف أن شرطة العاصمة لديها "فرق من الأشخاص" تحقق في الأمر.

وفي وقت سابق من هذا العام، خسر الأمير هاري معركته القانونية ضد الحكومة في المحكمة العليا بشأن حمايته، حيث قضى القاضي بأنه ليس فقط لا يحق للدوق الحصول على حماية ممولة من دافعي الضرائب، بل لا يمكنه أيضًا الدفع من جيبه الخاص مقابلها.

وخلال ملحمة الحماية، قال الأمير هاري إنه يريد أن يشعر أطفاله بأنهم في وطنهم في المملكة المتحدة، لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون حماية، كما أنه لن يعرض ميغان للخطر.

وقال في بيان: "المملكة المتحدة هي وطني، وهي جزء أساسي من تراث أطفالي ومكان أريدهم أن يشعروا فيه وكأنهم في وطنهم، كما هو الحال في المكان الذي يعيشون فيه حاليًا في الولايات المتحدة".

وأضاف: "لا يمكن أن يحدث ذلك إذا لم تكن هناك إمكانية للحفاظ على سلامتهم عندما يكونون على الأراضي البريطانية".

وأردف: "لا أستطيع تعريض زوجتي للخطر بهذه الطريقة، وبالنظر إلى تجاربي في الحياة، فأنا متردد في تعريض نفسي للخطر دون داعٍ أيضًا".

ومع ذلك، سارع المنتقدون إلى وصف مخاوف الأمير هاري الأمنية بأنها "هراء" وذريعة لإبعاد أطفاله عن المملكة المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]