من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وهي الانتخابات الرئاسية الستين التي تُجرى كل أربع سنوات، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024. وسينتخب الناخبون رئيسًا ونائبًا للرئيس لمدة أربع سنوات. وبعد انسحاب الرئيس بايدن من الانتخابات، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، يتوقع بأن ينتخب الحزب نائبته كاميلا هاريس كمرشحة، وكذلك الرئيس السابق دونالد ترمب عضو الحزب الجمهوري.

وحاور موقع بكرا د.يوناتان فريمان - - خبير في الشؤون والعلاقات الدولية، من الجامعة العبرية في القدس، وتساءل معه كيف يمكن أن تؤثر الحرب على غزة على المنافسة الانتخابية في الولايات المتحدة الامريكية.

مكانة الولايات المتحدة 

وقال فريمان خلال حديثه مع موقع بكرا:"بالنسبة لتأثير الأحداث والقضايا الدولية، يجب ان نفهم الأمر في كلا امرين، الأول من يدعم اسرائيل أكثر؟ حيث شاهدنا اتهام ترمب لبايدن، بأنه لا يدعم اسرائيل كما يجب، ونحن نعرف انه من بين الامور التي تدعم الولايات المتحدة اسرائيل هي الأسلحة، وأمور أخرى، كما ان ترمب قال انه لو كان الرئيس لما حصلت احداث 7 اكتوبر".

يضيف: "ترمب حذّر حماس وقال لهم: "احذروا مني، وقريبًا سأكون في البيت الأبيض، عليكم ان تحرروا الأسرى قبل أن اصل".

يتابع: "الأمر الآخر هو مكانة الولايات المتحدة في العالم، هل الولايات المتحدة ضعيفة في العالم، وهل ما تزال دولة يمكن الاعتماد عليها، ورأينا ان عددًا من التصريحات التي كانت ضد بايدن، ان الولايات المتحدة خرجت من افغانستان واماكن اخرى، والآن هناك حرب مع اوكراينا، وكما يقول ترمب، اذن حقيقة وجود حرب لا تتعلق بمسألة كم دعمت الولايات المتحدة اسرائيل وساعدتها، انما يتعلق الأمر حول مكانة الولايات المتحدة في العالم، وهل ما تزال مكانتها قوية في العالم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]