بمشاركة الآلاف، من اليهود والعرب، نظمت مساء الخميس، في تل أبيب، مسيرة السلام والحياة، وذلك تحت عنوان "نعم، سلام"، والتي دعت إلى الموافقة على الصفقة ووقف الحرب، وأكثر من ذلك، إلى المضي نحو معاهدة سلام، تضمن الأمن والاستقرار والاستقلال لكلا الشعبين.

ورغم محاولات الشرطة لمنع إقامة المسيرة، إلا أنها اضطرت بعد ذلك للموافقة بعدما ألزمتها المحكمة العليا بذلك، وقد انطلقت المسيرة من ميدان هبيما، ونظمت من قبل حراكات وأحزاب يسارية وديمقراطية عديدة، بينها حراك نقف معًا، ونساء يصنعن السلام، والجبهة، والعربية للتغيير وزازيم وسلام الآن وغيرها.

ورفعت في المسيرة شعارات مطالبة بعقد صفقة بشكل فوري، وبالمضي قدمًا نحو السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وأن هذا الحل هو الحل الوحيد الذي يضمن الأمن لكل من يعيشون في هذه البلاد ويضمن المستقبل.

كلمات 

واختتمت المسيرة بمهرجان تخلل كلمات لشخصيات عربية ويهودية، نادت كلها بضرورة انهاء الحرب فورًا، وكان من بين المتحدثين، عضو الكنيست السابق موسي راز، رلى داوود المديرة القُطرية المشاركة في نقف معًا، د. ثابت أبو راس وآخرين.

وجاء عن حراك نقف معًا: "الصفقة الآن هي الحل لوقف سفك الدم المستمر ولعودة الناس إلى بيوتهم، والحل الدائم هو السلام، لن يذهب أي شعب من الشعبين إلى أي مكان، المضي نحو السلام هو الحل الذي يضمن الأمان والاستقرار والاستقلال للجميع، وهذا ما سنستمر بالمطالبة به".

وينظم حراك نقف معًا مساء اليوم السبت، وتحت عنوان "نعم، سلام" عدة وقفات في مناطق عديدة في البلاد بينها القدس، وتل أبيب، وسخنين، وكرميئيل، وكركور، وبئر السبع وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]