ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز توزيع الميراث أو التركة وأنا على قيد الحياة؟.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المال الذي يملكه الإنسان في حياته هو من ممتلكاته ولا ينطبق عليه لفظ التركة أو الميراث، فهو ملك خاص له.
وأضاف، أمين الفتوى، أنه يجوز للإنسان التصرف في ماله الخاص الذي يمتلكه كيفما يشاء، منوها أنه يجوز توزيع هذا المال على أولاده على سبيل الهبة.
الخطأ عند توزيع الميراث
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "قسمنا الميراث واكتشفنا أن هناك خطأ وغلطة في التوزيع.. فما الحكم؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أنه لو تم توزيع الميراث واكتشف الورثة بعد ذلك غلطة في التوزيع وأحد الورثة أخذ جزء من نصيب الآخر بالخطأ فإنه يرد هذا المال.
وأشار إلى أن الاختلاف هنا في الرد بالمثل أم الرد بالقيمة، منوها أنه لو كان اكتشاف الخطأ بعد توزيع الميراث بمدة قليلة عام أو عامين، فإنه يرد المال بالمثل.
أما لو كان اكتشاف الخطأ في الميراث بعد عشرة سنوات أو خمسة عشر عاما، فإنه يرده بالقيمة وعلى الوارث الذي أخذ المال بالخطأ أن يجبر بخاطر الوارث الآخر الذي نقص ميراثه بالخطأ.
كيفية حساب زكاة المال على الوديعة البنكية
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية إن الزكاة على الوديعة البنكية نوعان ، الأولى: إذا كانت في البنك وزائدة عن احتياجاتك ولا تلجأ الى عوائدها للصرف على متطلبات المنزل وحال عليها الحول وبلغت النصاب تخرج عليها 2.5% سنويا.
وأضاف عاشور خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية أن النوع الثاني: إذا كنت تستفيد من عائدها الشهري لتلبية متطلبات المنزل او للصرف على شيء محدد سلفا كان تخصص هذا العائد لشراء العلاج الشهري ، أي بشكل عام تحتاج الى هذا العائد فهنا تخرج من كل عائد شهري 10% فلو كان العائد منها 1000 جنيه شهريا تخرج 100 جنيه زكاة شهريا ويشترط ان يكون مبلغ الوديعة بالغا للنصاب وحال عليه الحول.
[email protected]
أضف تعليق